"النقد الدولي": خطر الركود العالمي مرتفع.. وعام 2022 سيكون صعباً
رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غيورغيفا، تقول إنّ "عام 2022 سيكون عاماً صعباً بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، وقد يكون عام 2023 أكثر صعوبة، مع زيادة مخاطر الركود".
توقّعت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غيورغيفا، اليوم الأربعاء، أن يؤدي انقطاع إمدادات الغاز إلى أوروبا إلى "حدوث ركود في العديد من البلدان، وإلى أزمة طاقة عالمية".
وأشارت غيورغيفا في تقرير إلى أنّ "عام 2022 سيكون عاماً صعباً بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، وقد يكون عام 2023 أكثر صعوبة، مع زيادة مخاطر الركود".
وأضافت متسائلةً: "كيف يمكن لمجموعة العشرين أن تستجيب لمواجهة الآفاق الاقتصادية المتدهورة؟ .. في الواقع، لا تزال الآفاق غير مؤكدة إلى حد كبير، مع الأخذ في الاعتبار تأثير المزيد من الاضطرابات في إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، ودفع العديد من الاقتصادات إلى الركود، وإحداث أزمة طاقة عالمية".
وتابعت غيورغيفا أنّ "ذلك مجرّد أحد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل".
وقالت إنّه "نظراً إلى عدد من العوامل الخارجية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والتضخم المرتفع في مختلف البلدان، والقيود والاضطرابات في سلاسل التوريد، يتوقّع صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر في تموز/يوليو حدوث مزيد من التباطؤ في الاقتصاد العالمي في عامي 2022 و2023".