النفط يرتفع وسط شح الإمدادات وتعهد الصين بدعم اقتصادها
القادة في الصين يتعهدون بتكثيف سياسات دعم الاقتصاد وسط انتعاش "متذبذب" بعد "كوفيد-19"، مع التركيز على تعزيز الطلب المحلي.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مواصلة المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ أدت مؤشرات إلى تراجع الإمدادات وتعهد السلطات الصينية بدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى رفع المعنويات.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات إلى 82.81 دولار للبرميل في الساعة 00:07 بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 78.85 دولار.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% في اليوم السابق، وبلغا أعلى إغلاق لهما منذ نيسان/آبريل، وفق ما نقلته "رويترز".
وصعدا بالفعل لأربعة أسابيع متتالية مع توقعات بتقلص الإمدادات بسبب تخفيضات الإنتاج التي أعلنت عنها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم "أوبك+".
وفي الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، تعهد القادة بتكثيف سياسات دعم الاقتصاد وسط انتعاش متذبذب بعد "كوفيد-19"، مع التركيز على تعزيز الطلب المحلي.
ومع ذلك، أكدت البيانات "المخيبة للآمال" في منطقة اليورو والولايات المتحدة الضعف في جميع أنحاء الاقتصاد العالمي.
فقد أظهر مسح أن النشاط التجاري في منطقة اليورو انكمش أكثر بكثير مما كان متوقعاً في تموز/يوليو، مع انخفاض الطلب في صناعة الخدمات المهيمنة بالكتلة، بينما انخفض إنتاج المصانع بأسرع وتيرة منذ ظهور "كوفيد-19".
وفي الولايات المتحدة، تباطأ النشاط التجاري إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر في تموز/يوليو، متأثراً بتراجع نمو قطاع الخدمات.
وتصدر في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، بيانات صناعية عن مخزونات الخام الأميركية.
وقدر أربعة محللين استطلعت "رويترز" آراءهم في المتوسط، أن مخزونات النفط الخام انخفضت بنحو مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في 21 تموز/يوليو.