أرجأت الحكومة البريطانية الجديدة عرض خطة الموازنة لأسبوعين، بهدف طمأنة الأسواق بشأن استقرار المالية العامة على المدى الطويل، بحسب بيان صادر عن "دوانينغ ستريت".

وذكر بيان للحكومة أن رئيس الوزراء، ريشي سوناك، ووزير المالية، جيريمي هانت، "اتفقا على موعد 17 تشرين الثاني/نوفمبر " للكشف عن هذه الإجراءات المنتظرة بترقبٍ شديد بعد فشل الموازنة المصغرة التي عرضتها الحكومة السابقة برئاسة ليز تراس".

وخلال أول اجتماع للحكومة الأربعاء، أعلن سوناك أن "الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية سيكونان في صلب مهمة حكومته"، وكرَّر القول إن هذا سيتطلب "قرارات صعبة بالرغم من أن الحكومة ستحرص على حماية الفئات الأكثر ضعفاً والسعي لتحقيق نمو طويل المدى".

• مواضيع متعلقة

موسكو ترد على التصعيد الأميركي: عمليتنا ضد كييف لن تتأثر وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار

18 تشرين ثاني

بوريس جونسون: بريطانيا قد تنشر قواتها في أوكرانيا إذا خفض ترامب الدعم لها

13 تشرين ثاني

من جهته، قال هانت للصحافيين إن "الموازنة التي سيكشف عنها في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر  ستظهر خفضاً للدين على المدى المتوسط، وستستند إلى توقعات اقتصادية دقيقة جداً".

كما أوضح أنه أبلغ بنك إنكلترا بمشروعه، وأنه "سيواصل العمل بشكل وثيق مع حاكم البنك أندرو بيلي".

يشار إلى أن سوناك، قال بعد  تسلّمه منصبه رئيساً للحكومة البريطانية بصورة رسمية، إنّ "بريطانيا تواجه أزمة اقتصادية عميقة"، متعهداً بأنه "سيضع الاستقرار الاقتصادي والثقة في صميم أجندة الحكومة".

وعقب الخطاب، تم تداول الجنيه الإسترليني بارتفاع 0.4% في مقابل الدولار، عند 1.1321 دولار، متعافياً من أدنى مستوياته دون 1.10 دولار، والتي وصل إليها في وقت سابق من الشهر.