أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مهام وزير المالية عبد الرحمن راوية بعد شهورٍ من تعيينه وبعد أسابيع من إقالة محافظ البنك المركزي، وفق بيانٍ للرئاسة الجزائرية.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إنه "بعد استشارة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، وقّع، اليوم، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مرسوماً رئاسياً، يقضي بإنهاء مهام وزير المالية عبد الرحمن راوية، وكلّف الأمين العام لوزارة المالية، بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة" دون توضيح سبب هذه الإقالة.

وقضى عبد الرحمن راوية (61 سنة) حياته المهنية كلها في قطاع المالية، حيث شغل منصب وزير القطاع في 2017 و2020 وقبلها قضى 11 سنة مديراً للضرائب بين 2006 و2017.

• مواضيع متعلقة

بوريل: للضغط على "إسرائيل" حتى توافق على وقف إطلاق النار مع لبنان اليوم

26 تشرين ثاني

وفد من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني يزور الجزائر

25 تشرين ثاني

وجاء إنهاء مهام وزير المالية الذي تقلد المنصب في 17 شباط/ فبراير الماضي، بعد أيامٍ من اندلاع أزمة دبلوماسية جديدة بين الجزائر وإسبانيا، بسبب قرار اتخذته الجزائر، الخميس الماضي، بتعليق معاهدة التعاون بين البلدين، بعد تأييد مدريد للطرف المغربي في النزاع حول الصحراء الغربية.

وتبع هذا القرار مباشرة إعلان جمعية البنوك الجزائرية وقف التعاملات التجارية مع مدريد، وهو ما لم يتم تأكيده بشكلٍ رسمي، لكنّه أثار مخاوف الاتحاد الأوروبي.

ومباشرةً نفت بعثة الجزائر لدى الاتحاد الأوروبي "إجراء الحكومة المزعوم بوقف المعاملات التجارية مع شريك أوروبي"، معتبرةً أنه "موجود فقط في أذهان من يدعونه ومن سارعوا الى استنكاره".

ونفت الجزائر أي اضطراب في تسليم الغاز لإسبانيا، وأورد البيان "لقد سبق للجزائر أن أوضحت من خلال.. رئيس الجمهورية أنها ستستمر في الوفاء بكل الالتزامات التي تعهدت بها في هذا السياق، على أن تفي الشركات التجارية المعنية بكل التزاماتها الواردة في العقود".

في 23 أيار/مايو الماضي، أنهى الرئيس تبون مهام محافظ البنك المركزي رستم فاضلي، وهو ثاني أهم منصب في قطاع المالية بعد الوزير.