الجزائر مستعدة لتلبية طلب إضافي على الغاز المسال لعملائها الأوروبيين
الجزائر تعرب عن استعدادها لتلبية أي طلب إضافي على الغاز الطبيعي المُسال من قبل عملائها الأوروبيين.
-
وزير الطاقة الجزائري: شركة الطاقة الوطنية تطور حقولها وأعمالها وتزيد من إنتاجها
قالت الإذاعة الجزائرية، اليوم الأربعاء، نقلاً عن وزير الطاقة محمد عرقاب إنَّ "الجزائر مستعدة لتلبية أيِّ طلبٍ إضافيٍّ على الغاز الطبيعي المسال من عملائها الأوروبيين".
وأضاف عرقاب: "نحن أوفياء عن طريق سوناطراك (الشركة العامة الجزائرية للبترول) بكل تعهداتنا التعاقدية، وكذلك الطلبات الإضافية بالنسبة لزبائننا"، موضحاً أنَّ "شركة الطاقة الوطنية تطور حقولها وأعمالها وتزيد من إنتاجها".
وقبل أيام، رفضت الجزائر إعادة بيع غازها إلى المغرب بأي شكل من الأشكال من قِبل الدول الأوروبية التي تستورده منها، وخاصة إسبانيا وإيطاليا، مشدِّدةً على ضرورة الالتزام الحرفي بالعقود طويلة الأمد التي تجمعها بمجمع "سوناطراك" العمومي الجزائري، والذي ينص على منع إعادة بيع الغاز الجزائري لأي طرف ثالث.
الطلب الجزائري جاء بعد نشر تقارير مغربية وإسبانية تفيد بمباشرة الرباط باتصالات مع مدريد لإعادة توريد كميات من الغاز الجزائري الذي يصل أوروبا عبر أنبوب "ميدياغاز" الجزائري، العابر لحوض المتوسط.
صناعة الغاز الطبيعي المُسال تُطلق إطارَ عملٍ للحياد الكربوني
وأطلق تكتل دولي لمستوردي الغاز الطبيعي المُسال، اليوم الأربعاء، إطارَ عملٍ للقواعد التي تحكم إعلان الشحنات التي تتصف بالحياد الكربوني، وذلك في إطار سعيه لجعل اللجوء إلى تعويض الانبعاثات الكربونية ملاذاً أخيراً.
وترتاب جماعاتٌ بيئيةٌ في استخدام مبادلات الكربون، وتقول إنَّ "القدرة على سداد ثمن تخفيضات الانبعاثات في أماكن أخرى قد تطيل أمد استخدام الوقود الأحفوري".
وحتى الآن، تمَّ إعلان استيفاء حوالي 30 شحنة فقط لصفة الحياد الكربوني، أي أقل من 1% من حركة تجارة الغاز الطبيعي المُسال على المستوى العالمي. غير أنه من المتوقع أن ينمو العدد مع سعي الشركات لتمييز نفسها من خلال مؤهلاتها البيئية.
وقال الأمين العام للمجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المُسال، فينسنت ديموري، لوكالة "رويترز" بخصوص الشحنات التي تتصف
بالحياد الكربوني إنه "يوجد تفاوتٌ واسعٌ في طبيعتها، ولهذا السبب وضعنا إطاراً للعمل".
ويحدِّد إطار العمل سلسلةً من الخطوات، يستلزم أوّلها أن تراقب الشركات كثافة انبعاثات الغازات المسبِّبة لظاهرة الاحتباس الحراري والتحقق منها.
ولكي تعلن شركةٌ أنَّ شحنتها تتصف بالحياد الكربوني سيتعين عليها الكشف بشفافية عن بيانات الانبعاثات، وتبذل أقصى الجهود لتقليل الانبعاثات في دورةِ حياةِ الشحنة، بما في ذلك الانبعاثات الناجمة عن استخدام العميل للوقود.
وقال ديموري إنَّ الهدف هو "تشجيع تخفيضات الانبعاثات في المقام الأول على مستوى عمليات الشركة"، مضيفاً أن "مبادلة الانبعاثات المتبقية أفضل من لا شيء، لكن يجب ألا يُعتبر ذلك الهدف الأساسي للصناعة".
وفي تطور هام، أعلنت شركة "بافيليون إنرجي تريدنغ آند سبلاي" المحدودة، التي مقرها سنغافورة، اليوم الأربعاء، إنها "طورت بمشاركة شركتي التوريد قطر للطاقة وشيفرون، أسلوباً لقياس الانبعاثات الغازية المسبِّبة للاحتباس الحراري في شحنات الغاز الطبيعي المُسال".