"الإندبندنت": الاتحاد الأوروبي لا يزال أكبر مستورد للنفط الروسي
صحيفة "الإندبندنت" تقول إنّ الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع فشلا في تحديد سقف الأسعار إلى المستوى الذي يحرم روسيا من الأرباح الزائدة من صادرات النفط.
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريراً قالت فيه إنّ الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع فشلا في تحديد سقف الأسعار، إلى المستوى الذي يحرم روسيا من الأرباح الزائدة من صادرات النفط.
وأضافت الصحيفة إنّ بيانات جديدة كشفت أنّ الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستورد للوقود الأحفوري من روسيا، بالرغم من العقوبات، والسبب هو استمراره في شراء كميات قياسية من المنتجات الخام عبر المشترين الرئيسيين للنفط الروسي.
وحدّد مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف "CREA" في تقريره الجديد، 5 دول تعمل على تصدير الخام الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، وهي: الصين والهند وتركيا والإمارات وسنغافورة، حيث تكثّف هذه الدول وارداتها وتبيع المنتجات المكرّرة إلى نظرائها الغربيين.
وأشار تقرير المركز إلى أنّ الاتحاد الأوروبي يستخدم حالياً الوسائل القانونية لاستيراد النفط الروسي عبر تغيير مصدر الاستيراد.
وقد استورد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا، ما قيمته 42 مليار يورو من المنتجات النفطية، طوال العام منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بحسب التقرير. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للنفط الروسي، حيث بلغت وارداته النفطية 7.7 مليارات يورو في العام منذ بدء العملية.