الأسهم الأوروبية وقطاع البنوك تسجل أسوأ أداء يومي لها منذ عام
بُعيد انهيار بنك "كريدي سويس"، وانخفاض قيمة سوق أسهمه في أدنى مستوى تاريخي له، الأسهم الأوروبية تتراجع بنحو 3% اليوم، وسط تراجع جميع القطاعات.
تراجعت الأسهم الأوروبية نحو 3% في ختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، وسط تراجع جميع القطاعات، بفعل أزمة بنك "كريدي سويس" (Credit Suisse).
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر "STOXX600" بنحو 2.9% إلى 436 نقطة، وسط هبوط قطاع البنوك بنحو 7% في أسوأ أداء يومي، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، في 24 شباط/فبراير 2022.
كما تراجع قطاع النفط والغاز بنسبة 6.7% والتعدين بنحو 5.6%. وانخفض "DAX" الألماني، بنسبة 3.27%، مسجلاً 14735 نقطة، فيما تراجع "CAC" الفرنسي بنسبة 3.58% إلى 6885 نقطة، بينما أغلق "FTSE" البريطاني متراجعاً بنحو 3.8% عند 7344 نقطة.
كما أغلق سهم "كريدي سويس" على تراجع بنحو 24%، بعدما هبط 30% خلال الجلسة، إذ أعلن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي، وصاحب أكبر حصة أسهم في المجموعة السويسرية، عمار الخضيري، أنّ "البنك لن يشتري مزيداً من الأسهم في البنك السويسري لأسباب تنظيمية".
وشهد بنك "كريدي سويس" (Credit Suisse)، ثاني أكبر بنك في سويسرا، انخفاضاً في سعر سهمه بنسبة 30.13%. وافتتحت أسهم "وول ستريت" على انخفاض، في ظل مخاوف من احتمالية انهيار "كريدي سويس".
ويفسر المستثمرون الانخفاض، بأنه نتيجة سحب الدعم، ما يزيد من تفاقم أزمة الثقة التي كان البنك يعاني منها بالفعل.
ويثير وضع المؤسسة السويسرية قلق الأسواق في وقت يتزامن مع انهيار بنك "وادي السيليكون" الأميركي. وقد أثارت هذه الحلقة، الشكوك حول مستقبل البنك السويسري العظيم، لكن مشكلاته كانت مستمرة منذ عدة سنوات.
اقرأ أيضاً: شركات آسيوية ناشئة تفقد الثقة بالمصارف الأميركية بعد انهيار "سيليكون فالي"
وفي سياق منفصل، كشفت بريطانيا عن حزمة جديدة من الحوافز المالية لدعم الشركات الصغيرة، المهتمة بشكل خاص بالأبحاث، وذلك بقيمة 1.8 مليار إسترليني (2.2 مليار دولار) والتي تهدف إلى مساعدة 20 ألف شركة.