إردوغان: سنخفّض أسعار الفائدة والتضخم سينخفض أيضاً
الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يقول إنه سيتمّ خفض أسعار الفائدة بصورة أكبر، وإن التضخم سينخفض نتيجة لذلك. ويُقيل رئيس هيئة الإحصاء الوطنيّة بعد نشر الأرقام السنويّة للتضخّم.
-
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مجدّداً، سياسته الاقتصادية "غير التقليدية" اليوم السبت، قائلاً إنه سيتم خفض أسعار الفائدة بصورة أكبر، وإن التضخم سينخفض نتيجة هذا الأمر، وذلك قبل أيام من إعلان بيانات التضخم لشهر كانون الثاني/يناير الحالي.
وشهدت تركيا ارتفاع التضخم في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى أعلى مستوياته منذ تولي إردوغان السلطة قبل 19 عاماً، وذلك في ظل أزمة أصابت العملة التركية، أثارها تحرك البنك المركزي من أجل خفض أسعار الفائدة 500 نقطة أساس، منذ أيلول/سبتمبر الماضي، في إطار نموذج اقتصادي وضعه إردوغان.
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز"، أمس الجمعة، أن من المتوقع أن يصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاماً، عند 47%، في كانون الثاني/يناير الحالي.
وقال إردوغان لأنصاره في إقليم جيرسون، المطل على البحر الأسود، "أنتم تعرفون معركتي مع أسعار الفائدة. نحن نخفض أسعار الفائدة وسنخفضها. أعرف أن التضخم سينخفض أيضاً حينها، وسوف ينخفض أكثر"، مضيفاً أن "سعر الصرف سيستقر، وسينخفض التضخم، وستنخفض الأسعار أيضاً. كل هذه الأمور موقتة".
إردوغان يُقيل رئيس هيئة الإحصاء الوطنية
وأقال إردوغان رئيسَ هيئة الإحصاء الوطنيّة بموجب مرسوم نُشِر السبت، بعد نشر الأرقام السنويّة للتضخّم، وقبل 18 شهراً من الانتخابات الرئاسية.
وتعرّض رئيس هيئة الإحصاء الوطنيّة، سعيد إردال دينجر، لانتقادات بعد نشره بيانات في أوائل كانون الثاني/يناير الحالي، قدَّرَت معدّل التضخم السنوي عند 36,1%، وهو أعلى مستوى له منذ 19 عاماً.
وقال سعيد إردال دينجر "أمامي مسؤولية تجاه 84 مليون شخص"، موضحاً أنه كان من المستحيل نشر أرقام تضخم مغايرة لتلك التي سجلتها الهيئة.
ولم يوضح إردوغان سبب قراره تعيين إرهان تشيتينكايا، نائب الرئيس السابق لهيئة التنظيم المصرفيّة التركيّة، رئيساً جديداً لهيئة الإحصاء الوطنيّة، بدلاً من دينجر.
