إدارة بايدن قد تفرض قيوداً على تصدير النفط
وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم لا تستبعد استخدام قيود على تصدير النفط لتخفيف ارتفاع أسعار الوقود المحلي.
قالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم، أمس الثلاثاء، خلال جولتها في إحدى مناطق تخزين الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، إنّ الرئيس جو بايدن لم يستبعد استخدام قيود التصدير لتخفيف ارتفاع أسعار الوقود المحلي.
وكانت الوزارة أعلنت بيع 40.1 مليون برميل من احتياطي البترول الاستراتيجي، كجزء من إعلان إدارة الرئيس جو بايدن، في آذار/مارس الماضي، إطلاق مليون برميل من النفط يومياً لمدة 6 أشهر.
وتشهد أسعار الوقود في الولايات المتحدة زيادات متتالية، وصلت إلى ذروة قياسية عند 4 دولارات للغالون الواحد (3.72 لترات)، وهو مستوى غير مسبوق.
وتكافح إدارة بايدن لمحاربة التضخم المتزايد، بما في ذلك أسعار الوقود القياسية، مدفوعةً بارتفاع الطلب وفرض عقوبات على الطاقة الروسية.
ورغم كون الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بقرابة 12 مليون برميل يومياً، ومستورداً رئيسياً بمقدار 6 ملايين برميل يومياً، فإنّها تصدر كميات يومية تتجاوز 4 ملايين برميل.