أوروبا أكثر عرضة لخطر النقص "المنهجي" في وقود الديزل
الأسواق العالمية تواجه شحاً في وقود الديزل على خلفية العقوبات الغربية المفروضة على روسيا التي تعتبر من أهم مصدري هذا الوقود حول العالم.
تواجه الأسواق العالمية ضغوطاً على وقود الديزل، حيث حذر تجار بارزون من أن تكون أوروبا أكثر عرضة لخطر النقص "المنهجي" الذي قد يؤدي إلى تقنين حصص الوقود.
وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، فإنّ ما يصل إلى 3 ملايين برميل يومياً من النفط ومنتجاته من روسيا ستتأثر بالعقوبات الغربية، وهذا ما سيؤثر على توافرها في الأسواق، وعلى أسعارها أيضاً.
وقال راسل هاردي، رئيس شركة "فيتول" لتجارة النفط ومقرها سويسرا: "الشيء الذي يهتم به الجميع سيكون إمدادات الديزل، حيث تأتي نصف واردات الديزل الأوروبية من روسيا والنصف الآخر من الشرق الأوسط، لذا سنشهد نقصاً في هذه الإمدادات".
ولفت هاردي إلى إنّ "التحول إلى زيادة استهلاك الديزل على حساب البنزين في أوروبا ساعد في إحداث نقص الوقود".
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترافيجورا العالمية لتجارة السلع، جيريمي وير، اليوم الثلاثاء، إنّ "سوق النفط خسرت بالفعل حوالى 2 إلى 2.5 مليون طن من النفط الروسي، مضيفاً أنّ "الأسواق ستشهد شحاً في المعروض في سوق الديزل سيكون من الصعب تحمله".