"أوبك" تخفِّض توقعاتها للإنتاج والنمو في الاقتصاد العالمي
"أوبك" تخفّض توقعاتها لكمية الخام التي ستحتاج إلى ضخها خلال الربع الأخير من العام الجاري، وتقول إنّ "المخاطر تميل إلى الاتجاه الهبوطي مع تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي".
خفَّضت منظمة "أوبك" توقعاتها لكمية الخام التي ستحتاج إلى ضخها، خلال الربع الأخير من العام الجاري. وحذَّر قسم البحوث في المنظمة في تقرير نشره اليوم من أنَّ "المخاطر تميل إلى الاتجاه الهبوطي مع تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي".
ولفت التقرير إلى أن احتمال "عودة قيود كوفيد في الصين وأماكن أخرى، قد يفقد سوق النفط الزيادة الموسمية النموذجية في الاستهلاك".
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" توقعاتها للإنتاج المطلوب في الربع الرابع بمقدار 440 ألف برميل يومياً، كما خفضت تقديرات نمو الطلب العالمي في هذه الفترة بأكثر من الضعفين (900 ألف برميل يومياً)، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن تقريرها الشهري.
ويعطي خفض توقعات الاستهلاك مزيداً من الوضوح بشأن دوافع خفض الإمدادات بمقدار مليوني برميل يومياً الذي اتفقت عليه مجموعة "أوبك +" في 5 أكتوبر/ تشرين الأول، وهي الخطوة التي أثارت انتقادات شديدة من جانب الولايات المتحدة.
وحذر صندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، من أن أسوأ الاضطرابات الحالية "لم تأت بعد"، بعد أن تراجعت أسعار النفط بنسبة 23% في الربع الثالث، وهو أسوأ تراجع لها منذ أكثر من عامين، ما يعرض إيرادات دول "أوبك" للخطر.