أغلب مؤشرات البورصة في الخليج تتراجع خوفاً من التباطؤ الاقتصادي
بورصات الخليج تُنهي أغلب التعاملات على تراجع، إذ أجّج نهج البنوك المركزية برفع حاد لأسعار الفائدة لكبح التضخم، مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.
أنهت أغلب بورصات الخليج التعاملات، اليوم الخميس، على تراجع، إذ أجّج نهج البنوك المركزية برفع حادّ لأسعار الفائدة لكبح التضخم، مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.
وتخلّى المؤشّر السعودي عن مكاسب مبكرة ليُغلق على تراجع نسبته 1.7%، مع هبوط سهم مصرف الراجحي 2.6%، وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي 3.5%.
وخسر المؤشّر السعودي ما يقارب 12%، في الربع الجاري، في أسوأ أداء منذ الجائحة. كما تراجع مؤشر دبي 0.7%، مسجّلاً خسائر فصلية بأكثر من 80%، مع تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5%.
وقالت فرح مراد، محلّلة مالية لدى "إكس.تي.بي" (شركة عالمية للتداول بالعملات والذهب والنفط والأسهم)، إنّ "سوق دبي شهدت تقلّبات وظلّت تحت ضغوط بعد تعافٍ محدود".
وتابعت: "السوق قد تعود لتصحيح جديد للأسعار، مع استمرار المخاوف المتعلّقة بالظروف الاقتصادية العالمية في التأثير على معنويات المستثمرين".
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.4% بضغط من هبوط 0.7% في سهم الشركة القابضة العالمية بعد يوم من ملامسة المجموعة، لفترة وجيزة، لتقييم قياسي فاق 150 مليار دولار.
وما حدّ من الخسائر، ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأوّل 1%، بعد أن زاد "إتش.إس.بي.سي" (بنك استثماري بريطاني متعدد الجنسيّات وشركة قابضة لِلخدماتِ الماليَّة) من تقييمه للبنك.
وسجّل مؤشر أبوظبي خسائر فصلية بلغت 5.8% في أوّل تراجع فصلي، منذ آذار/مارس العام الماضي. وهبط المؤشر القطري 0.4% مع تراجع بنك قطر الوطني 0.7%، وسجّل المؤشر خسائر فصلية تُقارب 10%.