لطفي الشابي: أكتب عن أبي القاسم إنصافاً له
"بيت الرواية" بمدينة الثقافة في تونس بعقد لقاءً حوارياً بعنوان "أبو القاسم الشابي في الرواية".
إقترح "بيت الرواية" على روّاده ضمن أنشطته الثقافية، لقاءً حوارياً بعنوان "أبو القاسم الشابي في الرواية"، الذي عقد في مدينة الثقافة أمس الخميس.
اللقاء الذي يندرج ضمن دائرة اهتمامات "بيت الرواية" بمختلف الأجناس الكتابيّة بشكل عام والرواية بشكل خاصّ، وانفتاح الرواية على أجناس كتابية أخرى كالشعر، دُعي له الشاعر والروائي لطفي الشابي صاحب كتاب "ما لم يقله الشاعر" (2009) وتزامن الإصدار الذي روى فيه السيرة الشعرية لأبي القاسم الشابي، مع الذكرى المائوية لميلاد الشابي سنة 1909.
الشابي تحدّث خلال اللقاء أن أبا القاسم "كان شاعراً ملتزما ولم يكن ماديّاً، ولذلك أكتب عنه إنصافاً له".
وأضاف "سأستمرّ في الكتابة عن التاريخ لحفظ الإرث الأدبي الجمالي".
وينكبّ لطفي الشابي حالياً على مراجعة "ما لم يقله الشاعر " ليعيد إصدارها في طبعة ثانية هذا العام، مؤكداً أنه لم يغيّر شيئاً فيها عدا حذف بعض الجمل التي اعتبرها "حشو" في النص، مع إضافة تفاصيل أخرى أحالها على بعض المراجع التي استند إليها في الكتابة.
يذكر أن لطفي الشابي شاعر وروائي من مواليد 1965 بقصر هلال بولاية المنستير.