الموت يغيّب الأديب التونسي حسين الواد

الموت يغيّب الأديب التونسي حسين الواد بعد تعرّضه لوعكة صحية.

غيّب الموت أمس السبت الشاعر والروائي التونسي حسين الواد عن 70 عاماً، وذلك بعد تعرّضه لوعكة صحية.
الواد وهو من مواليد 20 آذار/مارس 1948 بمدينة المكنين من ولاية المنستير، حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها عام 1987 من الجامعة التونسية، ثم شغل منصب عميد لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة القيروان، ومنصب مدير معهد بورقيبة للغات الحية بتونس، ومنصب أمين عام للجنة الوطنية التونسية لدى اليونسكو والألكسو والإيسيسكو.
وألّف الراحل كتب عدة في الأدب العربي القديم والحديث والمناهج الحديثة منها "البنية القصصية في رسالة الغفران " عن الدار العربية للكتاب سنة 1972، و "تأريخ الأدب: مفاهيم ومناهج " (1979) و "مناهج في الدراسات الأدبية " (1982) و "جمالية الأنا في شعر الأعشى الكبير " (2001) و "نظر في الشعر القديم، كرسي الدكتور عبد العزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها" (2009).
كما صدر أول عمل روائي للواد عام 2010 تحت عنوان "روائح المدينة" التي حاز من خلالها على جائزة الكومار الذهبي للرواية العربية سنة 2011. ودخلت روايته "سعادته… السيد الوزير " في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2013.

كما حصل في معرض تونس الدولي للكتاب 2018 على جائزة توفيق بكار التقديرية عن مجمل أعماله.