وليد توفيق" لـ "الميادين نت": تجرّأت على السينما قبل جميع الزملاء لثقتي بأن الأفلام خالدة
أحد نجوم ستوديو الفن، حمل ألقاباً عديدة"حبيب بهية"، "قمر الليل"، ليستقر على "النجم العربي". "وليد توفيق" يعتبر أن لبنان أطلقه وإحتضنه العرب، فحُق له اللقب.تخطّى عمره الفني الأربعين عاماً ويعترف أن أغنيات البدايات حظيت برواج أكبر من نتاجه المتفرق خلال العشر سنوات الأخيرة ما بين "بيروت" و"القاهرة" و"دبي"، وأحياناً "لوس أنجلوس"،معلناً سعادته بنيل جواز السفر الفلسطيني لقاء مواقفه الداعمة للنضال ضد إسرائيل.
-
الكاتب: محمد حجازي
-
المصدر: الميادين نت
- 3 أيار 2017 18:05
"وليد" الذي يعيش منذ
سنوات حياة سعيدة ومستقرة مع زوجته ملكة ملكات جمال الكون "جورجينا
رزق"، وولديه "الوليد"و"نورهان"، أشار إلى أنه واجه
العديد من العواصف الإجتماعية لكنه تجاوزها بفضل وعي أهل بيته، أما مسألة عمل الزوجة
الملكة فمحسوم لأنها هي إختارت أن تكون سيدة منزل وحسب، وبالتالي فهناك إستحالة
لأي إطلالة فنية من أي نوع. وعندما يستعيد بعضاً من بداياته لا ينسى فضل المخرج
محمد سلمان والمنتجين من آل الصبّاح، وتوجيهات المخرج سيمون أسمر، ويقر بأن كثيرين
من الملحنين أبلغوه أنه أفضل من يلحن لصوته.
أسفاره كثيرة هذه الأيام، وهو ملتزم بحفل في
مهرجانات"جرش" بالأردن، وعنده لحنان بصدد تسجيلهما في القاهرة، ويبحث عن
الفرصة الأنسب لإنجاز مادة مصورة عن مسيرته الشخصية على إعتبار أنه عصامي، تدرج في
شهرته من القاع حتى بلغ مرتبة النجومية التي تواكبه منذ "بهية"و"قمر
الليل"، وقد ألغى من قاموسه الألبومات، ووجد أن الأغنيات المنفردة أكثر
حضوراً وفاعلية من مجموع الأغاني التي تنافس بعضها في شريط واحد. ووجد
"وليد" في أداء عدد من أغنيات "عبد الجليم"، و"عبد
الوهاب" متعة فنية خاصة حاول نقلها إلى جمهوره، ويعد بأن المدى المنظور سيثمر
فيلماً سينمائياً جديداً يقلب المناخ السائد رأساً على عقب.
تناول "وليد" الكثير من القضايا والمسائل
الفنية في مكاشفة مع "الميادين نت" هذه أجواؤها: