مصر تحتفي بصلاح عبد الصبور بعد 40 عاماً من رحيله
فعاليات الاحتفاء بالشاعر والكاتب المسرحي صلاح عبد الصبور تنطلق هذا الشهر، وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على رحيل "شاعر المسرح".
تنطلق في 20 أيلول/سبتمبر الجاري فعاليات الاحتفاء بالشاعر والكاتب المسرحي صلاح عبد الصبور (1931 – 1981)، وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على رحيل "شاعر المسرح".
هكذا تنظم وزارة الثقافة المصرية مسابقات وجوائز أدبية وشعرية وعروضاً مسرحية، ومؤتمر أدبي وقصائد مترجمة بخمس لغات.
وتبدأ الفعاليات من "المجلس الأعلى للثقافة" مع مؤتمر بعنوان "فارس الكلمة"، قبل إطلاق "مسابقة صلاح عبد الصبور للمسرح الشعري" وبثّ مصوّر لقصيدة "فصول متنوعة" من ديوان "شجر الليل".
ومن جملة ما تشمله الاحتفالية ندوة حول "أثر صلاح عبد الصبور في الشعر الحر"، والإعلان عن "جائزة أفضل ديوان شعري مخطوط"، وينظم البيت الفني للمسرح احتفالية بعنوان " شاعر المسرح " وعروض مسرحية على خشبة "مسرح الهناجر".
وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم إن عبد الصبور صاحب "عبقرية أدبية شكلت جزءاً من ملامح الابداع المصري والعربي".
يذكر أن عبد الصبور يعدّ أحد أهم رواد "حركة الشعر الحر العربي" ومن رموز الحداثة العربية. كما يعتبر واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي.
حصل "جائزة الدولة التشجيعية" عن مسرحيته الشعرية (مأساة الحلاج) عام 1966، ثم "جائزة الدولة التقديرية في الآداب" عام 1982 بعد وفاته.
وترك عبد الصبور ارثاً ثقافياً وأدبياً ضخماً وآثاراً شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية، وحمل شعره سمات الحزن والسأم والألم وقراءة الذكرى واستلهام الموروث الصوفي، واستخدام بعض الشخصيات التاريخية في إنتاج القصيدة.
من أبرز أعماله: "مذكرات بشر الحافي" و"مأساة الحلاج" و"ليلى والمجنون".