غيّب الموت أمس الخميس الشاعر المصري فتحي عبد الله (1957 ــ 2021)، الذي رحل عن هذه الدنيا بعد معاناة مع المرض.

ويعتبر الشاعر الراحل الذي ينتمي إلى جيل الثمانينيات أحد أهم شعراء قصيدة النثر في مصر.

كما أنه ورغم إصداراته الشعرية القليلة، إلا أنه وبحسب البعض "كان وجهاً حاضراً ومؤثراً في المشهد الثقافي المصري، وهو ما يتضح من الآراء الحادة والمواجهات الدائمة مع أي شكل من أشكال السلطة، بداية من السلطة الرسمية والمؤسسة التي تمثلها ــ وزارة الثقافة ــ وحتى سلطة النقد والنقاد أو أصحاب الآراء، الذين يريدون تصنيف الرجل في خانة، لم يرتضِها، بل وسخر منها أشد السخرية".

تنقل الراحل في الوظائف بين هيئة الكتاب ثم مديراً لتحرير سلسلة (كتابات جديدة)، ثم العمل بمجلة "القاهرة" وذلك قبل حصوله على منحة تفرغ عام 2004.

من دواوينه "راعي المياه" و"سعادة متأخرة" و"موسيقيون لأدوار صغيرة" و"أثر البكاء".