"الثقافة الفلسطينية" تدعو إلى مقاطعة النشاطات الثقافية في المستوطنات
وزارة الثقافة الفلسطينية تصدر تقريراً حول توظيف الاحتلال للثقافة خدمة للاستيطان، وتدعو إلى مقاطعة النشاطات الثقافية في المستوطنات.
اصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية تقريراً يظهر تدخلات الاحتلال في توظيف الثقافة لخدمة الاستيطان، ويدعو دول العالم لمقاطعة النشاطات الثقافية في المستوطنات.
ويرصد التقرير الذي حمل عنوان "تمويل الثقافة في المستوطنات" النشاطات الثقافية في المستوطنات في السنوات الخمس الماضية، مشيراً إلى أن "دولة الاحتلال دأبت على استخدام كافة السبل من أجل تعميق احتلالها للأراضي الفلسطينية ومواصلة اعتداءاتها على المواطنين العزل بدعاوي مختلفة".
وجاء في التقرير أنه "يتم استخدام الثقافة كوسيلة للتحريض على القتل وتبرير الجرائم وتعزيز دوافع المستوطنين وإضفاء مشروعية عليها. المركز الثقافي كما دار السينما كما المسرح كما المتحف كلها ثكنات عسكرية بطريقة مختلفة".
هذا الأمر يتطلب وفقاً لوزارة الثقافة الفلسطينية "موقفاً حازماً تجاه المؤسسات والأفراد والسلع الثقافية وحرمانها من أي امتيازات أو التعامل معها في المهرجانات والفعاليات الخارجية أو المشاركة في أي نشاط تنظمه وتجريم ذلك وفق القانون".
وتشمل النشاطات الثقافية كل ما يخدم سياسة الاحتلال في سلب الفلسطينيين أراضيهم، وتمكين المستوطنين وتشجيعهم على البقاء في المستوطنات وتوسيعها على حساب الوجود الفلسطيني، عبر نفي الوجود الفلسطيني وتبرير عمليات مصادرة الأراضي وطرد الفلسطينيين.