"نقابة الصحافة المغربية" ترفض التطبيع

"النقابة الوطنية للصحافة المغربية" تصدر بياناً ترفض فيه أي تطبيع، أو تواصل إعلامي مع "إسرائيل" على حساب الحقوق الشعب الفلسطيني. 

  • "نقابة الصحافة المغربية" ترفض للتطبيع

اعلنت "النقابة الوطنية للصحافة المغربية"، رفضها الكامل لأي تطبيع أو تواصل اعلامي مع "إسرائيل" على حساب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. 

موقف النقابة جاء في بيان رداً على قرار المغرب التطبيع الكامل مع "إسرائيل"، مقابل اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على "الصحراء الغربية"، وانسجاماً مع تمسك الصحافيين المغاربة بالحقوق الثابتة والتاريخية للفلسطينين، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

ورأت النقابة في بيانها أن السعي نحو العودة بعلاقات المغرب مع "إسرائيل" إلى ما كانت عليه قبل العام 2002، إنما "يتعلق بمبادرات رسمية محدودة ومحددة بدقة تندرج في سياق حسابات إقليمية". 

وأشارت "النقابة الوطنية للصحافة المغربية" إلى أن "اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه ليس في حقيقته إلا إحقاقاً للحق الذي لا يقبل المقايضة، وقد تم استهدافه على الدوام لحسابات جيو استراتيجية ودوافع استعمارية". 

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.