تسلم الفائزون الــ 24 بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي"، جوائزهم خلال حفل على المسرح الوطني الجزائري "محي الدين بشطارزي".

ومنحت الجائزة لأحسن الاعمال في مجالات الادب (الرواية والشعر) والمسرح والموسيقى والرقص والفنون التشكيلية والسينما.

وقامت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية مليكة بن دودة بتسليم الجوائز للفائزين، مؤكدة أن الجائزة "سمحت ببروز مواهب جزائرية شابة لمع بريقها على الساحة الدولية".

وذهبت الجائزة الأولى في فرع الادب للروائية صباح مدرق نارو عن روايتها "وطن مع وقف التنفيذ"، فيما حصدت حميدة شنوفي الجائزة الثانية عن روايتها "النهاية"، أما الجائزة الثالثة في هذا الفرع فذهبت لبشرى اسيا زبدة عن روايتها "الصبار لا يحضن أحد".

أما في الشعر فقد تحصل رابح فلاح على الجائزة الاولى، فيما انتزع الشاعر عاشور بوضياف المرتبة الثانية وفارس بيرة المرتبة الثالثة.

وفي المسرح ذهبت الجائزة الأولى لثيزيري بن يوسف عن مسرحيتها "موندرام العازفة"، أما الجائزة الثانية والثالثة فكانت من نصيب فيصل بو ناصر عن (تذكرة الى قرطبة) وسمية بوناب عن (تامنفلة) على التوالي.

وفي فرع الموسيقى منحت لجنة التحكيم الجائزة الاولى للفنان والمؤلف زهير مزاري عن عمله "ايفازيون موزيكال Evasion musicale"، فيما كانت الجائزة الثانية والثالثة من نصيب الفنانين بلقاسم الطيب بن تومي وأحمد بوشيخي.

أما في مجال الرقص، فقد منحت اللجنة الجائزة الاولى للراقص نصر الله ايوب بلمهل عن عرضه "كاتارسيس"، فيما كانت الجائزة الثانية والثالثة من نصيب عبد الصمد صدوقي عن (عرض حياتنا) ويحيى زكريا عن (عرض ماذا لو) على التوالي.

وفي الفنون التشكيلية فقد حصدت الفنانة نور الهدى شوتلة الجائزة الاولى عن عملها "المرأة في افريقيا"، فيما حلت في المرتبة الثانية والثالثة توالياً الفنانتان شادية دربال (كوابيس الحرب) وعبلة بن شايبة (ماسح الاحذية).

أما في فرع السينما فقد مُنحت الجائزة الاولى لبشير مسعودي عن عمله "رحيم"، أما الجائزة الثانية والثالثة فكانت من نصيب عبد الرحمن حراث عن (جميلة في زمن الحراك) وعبد الله قادة عن (كاين ولا ماكاش).

واستحدثت جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي" عام 2008 حيث تخصص لمكافأة كل ابداع في مجالات الادب (رواية، شعر، نصوص مسرحية) والموسيقى والسينما والسمعي البصري والرقص والفنون التشكيلية.