الموت يغيّب نافذ أبو حسنة
وفاة الأديب والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة بعد إصابته بنوبة قلبية، ورئيس مجلس إدارة الميادين غسان بن جدو يصف الراحل بأنه صاحب "تاريخ إعلامي نافذ وقناعات راسخة وسلوك إنساني جميل".
بشكل مفاجىء، وإثر نوبة قلبية، رحل عنا مساء الإثنين الأديب والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة (1961 - 2020) في بيروت عن عمر يناهز 59 عاماً.
وتقدمت "شبكة الميادين الإعلامية" من أسرة الراحل ومن العاملين في قناة "فلسطين اليوم" الذي شغل أبو حسنة منصب مديرها التنفيذي، تقدمت منهم بأصدق عبارات التعازي والمواساة.
وقال رئيس مجلس إدارة الميادين غسان بن جدو، إنه "خبر صادم هو رحيل كاتب وإعلامي فلسطيني وطني، ذي تاريخ إعلامي نافذ، وقناعات أممية راسخة، وسلوك إنساني جميل".
يذكر أن أبو حسنة المولود في مدينة رفح بقطاع غزة هجّر من بلاده في حزيران 1967، ودرس في جامعة دمشق وتخرج منها في العام 1983.
وعمل الراحل لسنوات طويلة في إذاعة القدس في دمشق ومعد ومقدم للبرامج السياسية، قبل أن ينتقل للعمل في فضائية المنار اللبنانية كمقدم برامج، وبعد ذلك تولّى الإدارة التنفذيّة لفضائيّة " فلسطين اليوم" منذ عام 2010 حتّى وفاته.
وكتب أبو حسنة مئات المقالات في الصحف والدوريات العربية وله ومؤلفات سياسية وأدبيّة منها: "جغرافيا الاستيطان ووهم الدولة"، و"الأحزاب الصهيونية العلمانية والدينية في إسرائيل"، إضافة إلى روايتين هما "مقام البكاء" و"عسل المرايا".