أعلنت "جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي" في السودان أسماء الفائزين في دورتها العاشرة، حيث فاز بالمركز الأول في فرع الرواية، المغربي عبدالباسط زخنيني عن رواية (الغراب)، بينما حلّت الليبية غالية يونس الذرعاني في المركز الثاني عن روايتها رواية (قوارير خاوية)، في حين كان المركز الثالث من حصة المغربي السعيد الخيز عن رواية (ابن الصلصال).

أما في فرع القصة القصيرة، ففازت بالمركز الأول المغربية فتوى أحمد الحمري عن مجموعتها (ليلة تجلي)، وجاءت بالمركز الثاني اللبنانية رجاء عبدالحميد نعمة عن (عاشقات سوقطرة)، في ما حلّ السوداني شاذلي جعفر شقاق ثالثاً عن مجموعته (كشاكش على ثوب الشفق).

وقال الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس خلال حفل إعلان وتوزيع الجوائز في الخرطوم إن "هذه الدورة هي دورة استثنائية باعتبارها الدورة العاشرة لهذه الجائزة التي تحمل اسم عبقري الرواية العربية، الطيب صالح، الذي هو عندنا رمز للإنسان السوداني في بساطته وتواضعه وعمقه في آن واحد"، مضيفاً أن الدورة العاشرة للجائزة "حفلت بأعلى نسبة في المشاركات إذ بلغت 746 عملاً، وشملت 392 رواية، و300 مجموعة قصصية، و54 دراسة نقدية".

وتمحورت الدراسات النقدية التي ترشحت للجائزة حول موضوع "السرد النسوي"، ففاز بالمركز الأول العراقي فيصل القصيري عن دراسته المعنونة (أنثوية السيرة الذاتية/ قراءة في سيرة فدوى طوقان الذاتية)، ثم حل في المركز الثاني المصري محمود فرغلي موسى عن (كتابة الذات وشعرية المقاومة - رضوى عاشور نموذجاً)، ثم المركز الثالث الذي ذهب للعراقي عبدالكريم الزيباري عن دراسته (شهرزاد العواصم العربية - سوسيولوجيا السرد النسوي).

وتحمل الجائزة اسم الروائي السوداني الطيب صالح (1929-2009)، الذي يعتبر الأب الشرعي للرواية في السودان، وأحد أهم أعماله رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" التي ترجمت إلى أكثر من 30 لغة.