المهمة إحتاجت لعدد كاف من النساء، وكل واحدة لا تشبه الأخرى، للقيام بمهام المطبخ والضيافة والعلاقات العامة تمهيداً للفوز بعقد لا تقل قيمته عن 150 مليون دولار، وقضت الخطة المُحكمة بأن تقوم إحدى عضوات فريق السارقات بإستطلاع مكان وجوده والطلب من البائع أن يريها إياه عن كثب لأنها تريد عرضه على سيدة مجتمع ثرية جداً، وخلال تفحصها له كانت عين كاميرا الكومبيوتر تنسخ صورة طبق الأصل عنه تمهيداً لمباشرة خطة الحصول على العقد الأصلي ووضع بديله الإصطناعي مكانه حول عنق الجميلة "دافني كلوغر" (آن هاثاواي) إحدى عضوات الفريق المخطّط لسرقة غير مسبوقة وبهذا الحجم إستناداً إلى دقة نادرة في التوقيت لكل خطوة، تُفضي إلى تأمين عملية الإستبدال داخل أحد حمامات النساء حتى لا يشك أحد في وجود شيء غير طبيعي.

ومع عملية تصوير (بإدارة إيغيل بريد)، وإخراج رشيق للتحركات التي قادتها "أوشن" لرفيقاتها "دافني" و"لو" (كايت بلانشيت) "تامي" (سارة بولسون) "كونستانس" (آوكوافينا) "روز ويل" (هيلينا بونهام كارتر) و"كارا" (شارلوت كيرك) و"ناين بول" (ريحانا) نواكب معزوفة متكاملة من التطورات السريعة والرشيقة التي تسمح بمعرفة كيفية إستغلال "أوشن" لكل المعطيات بغية الحصول على العقد الباهظ الثمن، وإذ نالته إحداهن كانت "دافني" تُضيّعه، وتمهّد الطريق للعثور عليه، حيث يكتشف خبير المجوهرات أن العقد نسخة مزورة، ويتم العمل على بحث دقيق لمعرفة من قام بهذه العملية الدقيقة، ويُكلف محقق محترف سبق له وخاض قضايا كانت فيها "أوشن" متهمة وأنقذها قابضاً دائماً حصة جيدة عن أتعابه، وعندما رآها في اللقطات العديدة خلال الإحتفال الذي شهد السرقة فاتحها بالأمر فردّت بأن حددت له حصته من العقد، وتم طي القضية.

النص الجيد وضعه المخرج مع "أوليفيا ميلش"، بينما كان هو وضع القصة السينمائية للفيلم الذي تعرضه الصالات الأميركية منذ 8 حزيران/يونيو الجاري ومدته على الشاشة ساعة و50 دقيقة.