مؤسس "مترو المدينة" هشام جابر لـ "الميادين نت" المشروع نجح أكثر مما توقعنا

الفنان "هشام جابر" مخرج وممثل وكاتب وقف بثبات خلف مشروعه الريادي "مترو المدينة" في إنتاج الأعمال الفنية المتميزة، إنطلاقاً من مسرح صغير كان أصلاً صالة جيب تعرض أشرطة سينمائية نخبوية لكبار النقاد والمهتمين بالسينما بإشاف الأخوين الراحلين خالد وهاشم عيتاني، وها هو اليوم بفضل نجاح تجربة العروض المتنوعة والخاصة (هشك بشك، بار فاروق، وغيرهما) يتحول إلى منبر نموذجي يستقطب فناني ومثقفي لبنان ومحيطه العربي، مع وعد بأن المقبل من الأيام سيكون حاملاً العديد من الأعمال الدسمة.

من مقابلة الزميل حجازي مع هشام جابر

الفنان "جابر" ووفق الجدوى الفنية التي حسبها لم يُفاجأ بالنجاح الذي تحقق لكنه يعترف بأن المشروع نجح أكثر من كل التوقعات "لقد كان في ذهننا النجاح الذي حصل وقلنا فلنتابع لكن الناس خدمونا بقوة ونقصد هنا الجمهور كما النقاد ووسائل الإعلام ، الله بارك خطواتنا" هذا ما قاله "هشام" وهو يستعرض كامل مقومات التجربة في ظل كلام كثير عن تراجع الجمهور وتخلفه عن صالات المسرح، مع تأكيده أن خطوط التواصل مع الفنانين والجمهور هي التي تخدم العمل في الـ "مترو" الذي يقصده ضيوف من علية القوم، ومن العامة غير المدرجين على لائحة المثقفين أو الناشطين. ويشير "جابر" إلى أنه لا يخطو خطوات كبيرة رغبة في الشهرة والمال فالعنصرين لا يهمانه في شيء أبداً، لكن الذي يعنيه هو "نجاح المشروع العظيم خدمة للتنويع في مجالات العطاء للمسرح وعلى نهج الخطوات الواثقة".

وفي الإطار يؤكد "جابر" أن المسرح يرد تكاليفه ومصاريفه و"أن أرباحه متواضعة وما نوفره نعود فنستثمره في مشاريع للـ "مترو"، وهنا فإن المسرح كريم في التعامل مع الفنانين المحترمين، والمساحة الموجودة لا تُعطى لكل من يقصدها، نعم هناك السي دي، والسيرة المهنية بحيث لا يعرض أحد عن جهل بمن يكون أو بما هي مقدراته ومواهبه، والمترو لا يبخل في دعم الأعمال التي تكون ذات مستوى لأن هذا يدعم صورة وفعل التجربة ويجعل من كل تفاصيلها مصدر ثقة من كل العاملين أو المتعاطين مع الوسط المسرحي المحترم. وقال في حواره مع "الميادين نت":