الوزير ريمون عريجي: نقدّم خدمات للمثقفين وليس أموالاً
معروف في الوسط الثقافي بالوزير الجنتلمان لكياسته وحسن حديثه وتلبيته أكبر عدد من الدعوات لرعاية أو إفتتاح مهرجانات وتظاهرات فنية وثقافية. وينفي ريمون عريجي عن وزارته تهمة عدم القدرة على فعل شيء لدعم الحالة الثقافية في لبنان، ويؤكد أنه والفريق العامل بإدارته يفعلون المستحيل لتسهيل أمور المثقفين خصوصاً مع المراجع الأجنبية.
-
الكاتب: محمد حجازي
- 18 تموز 2016 18:19
عريجي شدد على أنه يعمل من ضمن الموازنة
المتواضعة الموضوعة بتصرفه، ويتعامل مع أصحاب المشاريع الإبداعية على أنه راع لها،
ويبحث في كل السبل الآيلة لتلبية مطالبهم ومعاملاتهم بما يحفظ صورة لبنان المشرقة
والمبدعة، وما ينجزه هو أقصى ما تستطيعه الوزارة، من دون الرغبة في الإستسلام إلى
صعوبة الأوضاع وضعف الإمكانات .
وردّ وزير الثقافة على ما يتردد عن إقفال
الوزارة الباب أمام المساعدات المادية للمشاريع المقدّمة فأكّد بثبات:المتاح
نقدّمه من دون منّة سواء كان مادياً أم معنوياً ، لكن الأكيد أن المعنوي أكثر بسبب
الميزانية غير المنسجمة مع طموحاتنا التي نعمل في ظلها. وفي موضوع التجاذبات حول
اللجنة السينمائية التي تختار الفيلم اللبناني الذي يمثل لبنان في تظاهرة أوسكار
أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، أكد أنه شكّل لجنة جديدة لا يتدخل في عملها
ويترك لها إختيار الفيلم الذي يراه أعضاؤها أفضل للتباري بإسم لبنان في مسابقة
الأوسكار وأكد"سأبذل غاية جهدي لكي يصل الأفضل من دون محاباة أحد على
الإطلاق.
اللقاء تم في مكتبه ببيروت، حيث تطرق الحديث
إلى بعص الشؤون الحياتية وعندما لامس السياسة أكد أن صداقة تجمعه منذ الطفولة
بالوزير السابق سليمان فرنجية، ودخل موضوع الإنتخابات الرئاسية هامشياً على الخط
عندما سألناه عن حظوظ فرنجية للرئاسة، فرد مبتسماً: نحن نناديه فخامة الرئيس.
وهنا أجواء من الحوار معه: