في 14 تموز/ يوليو 1944 قضت المطربة أسمهان عن 37 عاماً بعد سقوط سيارتها في ترعة بمنطقة المنصورة، وإلى الآن لم يُكشف النقاب عن لغز موتها الذي تؤكد كل المعطيات أن الحادث كان مدبراً وذهبت الإستنتاجات إلى أن أحد طرفي الحرب العالمية الثانية هو وراء الحادث، إستناداً إلى الدور الذي لعبته في حياتها مع الألمان والإنكليز في وقت واحد.

بعد 77 عاماً ظل اللغز المزدوج حول حيثيات حياة وموت أميرة الغناء أسمهان، من دون حل، أو توضيح، وصار الأجدى للجميع التعامل معها كطاقة صوتية نادرة. في وقت تلقف عادل السيد رئيس جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش الموعد وبادر إلى التنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، للإحتفال بالمناسبة مساء الخميس في 15 تموز/ يوليو الجاري في مركز الطفل للحضارة والإبداع.

ويتناول الحفل سيرة الراحلة، وعرض الفيلم الذي أنجزه السيد نفسه عن أسمهان بعنوان: لحن لم يتم، على أن يُعطى الحديث بعد ذلك لأربعة أشخاص: الفنان سيف عبدالرحمن، قيس عبد الفتاح، الناقد زكي مصطفى، ثم المخرج مصطفى الدمرداش، ويؤدي عدد من مغني دار الأوبرا (أسرارالجمال، منى إبراهيم، رجاء مصطفى، زينب المصري، خليل أبوزيد) أغنيات مختارة من قائمة أغنياتها.