وفاة الممثل الجزائري "بلاحة" في كواليس المسرح
الممثل الكوميدي الجزائري بلاحة بن زسلن، الأشهر بـ النوري يلفظ أنفاسه الأخيرة في كواليس المسرح بعد قليل من سقوطه مغشياً عليه في مشهد تمثيلي يجري فيه تسميمه وإذا به يموت في الحقيقة.
مصادفة غريبة حصلت مع الممثل الجزائري بلاحة بن زسلن (68 عاماً) الذي كان يمثل دوره في مسرحية، عاشور العاشر، حيث يجري تسميمه من ضمن الأحداث وإذا به يتلوى من الألم ويسقط جثة هامدة من جراء تداعيات معاناته الطويلة مع مرض عضال، وحانت ساعته على المسرح ليصل إلى المستشفى متوفياً.
"سيبقى بلاحة علامة مضيئة في مسار الكوميديا الجزائرية"، هكذا نعته وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة.
ولهذا الفنان حضور طيب على الساحة الفنية منذ العام 1974، ومن أبرز أعماله: جمعي فاميلي، عايش بالهف، ناس ملاح سيتي، يوميات الزربوط، وسّع خاطرك، رمضان فالماريكان، بوضو، دار الجيران، فاميليات، دار البهجة، والإعتراف.
الراحل بلاحة درس التمثيل في معهد وهران وعرف العديد من التجارب التي أكدت على موهبته الكوميدية حين أطل في شخصية النوري، وتحولت بعدها إلى إسمه الفني الذي كسب عدة تنويهات وإشادات.