سيدني بواتييه أطفأ شمعته الـ 94: لن أرحل قبل المئة

يطفىء النجم الأسطوري سيدني بواتييه الشمعة الـ94 من حياته التي بدأت في جزر البهاما وتتواصل في ميامي – كاليفورنيا حتى يبلغ المئة على الأقل وفق تأكيده. 

  • سيدني بواتييه أطفأ شمعته الـ 94 : لن أرحل قبل المئة
    سيدني بواتييه:  "نعم سأعيش حتى المئة على الأقل"

اليوم في العشرين من شباط/ فبراير يطفىء النجم الأسطوري سيدني بواتييه الشمعة 94 من حياته التي بدأت في جزر البهاما وتتواصل في ميامي – كاليفورنيا حتى يبلغ المئة على الأقل وفق تأكيده. 

" نعم سأعيش حتى المئة على الأقل" هذا ما أكده النجم سيدني بواتييه قبل أيام من إحتفاله بعيد ميلاده الـ 94، رداً على سؤال صديق مقرب له في جلسة عائلية، وعندما إستتبع الرد بسؤال آخر: وما أدراك، أجاب بثقة: لأنني أشعر في أعماقي أن الحياة ما زالت تليق بي.

هذه هي روح الممثل الكبير الذي كان من بين أوائل الملونين الأميركيين من أصل أفريقي الذين إخترقوا جدار العنصرية وإحتلوا مواقع متقدمة في هوليوود، وهو يعتبر الثاني في الأهمية بعد مارتن لوثر كينغ، في فاعلية الحضور والتأثير في مواجهة السياسات العنصرية وإسقاطها تباعاً في الحياة والقوانين الأميركية.

في شبابه الأول وقبل إندلاع الحرب العالمية الثانية وصل سيدني إلى ميامي من جزر البهاما، قبل أن ينتقل منها بعد ذلك إلى نيويورك ويمارس أعمالاً للعيش: في مطاعم، وسائق تاكسي، لتتاح له فرص عديدة في مسرحيات على خشبات برودواي، ووصل في بعضها إلى الأدوار الأولى، وجاءته الفرصة السينمائية الجدية الأولى عام 1950 مع المخرج داريل فرنسيس زانوك في فيلم: لا مخرج، وإذا به عام 1999 يحل في المرتبة الـ 22 على لائحة أفضل مئة نجم في السينما الأميركية وفق إحصاء أجراه معهد الفيلم الأميركي.

بواتييه يعيش اليوم حياة هادئة منذ العام 1976 مع زوجته الثانية الممثلة الشقراء جوانا شامكوس وله منها ولدان (ومن الأولى جوانيتا هاردي 4 أبناء خلال 15 عام زواج بين 1950 و1965) وكان آخر عمل فني شارك فيه الفيلم التلفزيوني the last brickmiker in America مع كودي نيوتن، بيبر لوري، وجاي ساندرز، بإدارة المخرج غريغ شامبيون.