أيام قرطاج السينمائية 31: 125 فيلماً في 5 أيام على 16 شاشة

المخرج رضا الباهي رئيس الدورة 31 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية يحسم تفاصيل العروض والمكرمين. و"إحمي روحك وخللي الباقي على أيام قرطاج السينمائية" إنه شعار الدورة الجديدة التي تفتتح بـ 6 أفلام تونسية قصيرة.

  • أيام قرطاج السينمائية 31: 125 فيلماً في 5 أيام على 16 شاشة
    وزارة الثقافة تزيد على ميزانية التظاهرة تكاليف التطهير والحماية الصحية لجميع المشاركين 

حسم المخرج رضا الباهي رئيس الدورة 31 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية (بين 18 و23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري)، أمر العروض (125)، على 16 شاشة، والمكرمين (4)، وغياب أي لجنة تحكيم.

وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس أيام قرطاج السينمائية، المخرج رضا الباهي، وضع كامل التفاصيل المتعلقة بالدورة 31 وسماها، "الإستثنائية من المهرجان (حباً بالحياة، وتحدياً للوباء)"، معلناً أن البرمجة لحظت عرض 125 فيلماً، بينها 12 شريطاً طويلاً ومثلها قصيرة سبق وفازت بجائزة التانيت الذهبي (في الدورات مابين عامي 1966 و2019) في 16 قاعة طوال خمسة أيام من العرض.

في حين، زادت وزارة الثقافة على ميزانية التظاهرة تكاليف التطهير والحماية الصحية لجميع المشاركين تفادياً لأي عدوى بفيروس كورونا.

"إحمي روحك وخللي الباقي على أيام قرطاج السينمائية" إنه شعار الدورة الجديدة التي تفتتح بـ 6 أفلام تونسية قصيرة، ثم يجري تكريم 4 مخرجين: سلمى بكار، عبد اللطيف بن عمار(تونس) ميد هوندو (موريتانيا) وجبريل ديوب مامبيتي (السنغال)، وأدرجت 5 أفلام روائية طويلة جديدة: الرجل الذي باع ظهره، لـ كوثر بن هنية، المدسطنسي (le disqualifie)، إخراج حمزة العوني، الهربة، لـ غازي زغباني، 200 متر، لـ أمين نايفة (الأردن) وليلة الملوك، لـ فيليب لاكوت (ساحل العاج).

وتقام ندوة "منتدى أيام قرطاج السينمائية الماضي الحاضر والمستقبل" والتي تبحث في تقييم الدورات السابقة من المهرجان، ووضع تصور لما ستكون عليه الأمور بعد كورونا.