المخرج جيمي كيروز للميادين نت: سعيد بتمثيل لبنان في الأوسكار.. وفيلمي المقبل عن الفساد
حضر إسم المخرج جيمي كيروز بقوة بعد إدراج فيلمه "مفاتيح محطمة"، في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي.
سريعاً حضر إسم المخرج جيمي كيروز بقوة بعد إدراج فيلمه "مفاتيح محطمة"، في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وتعرف عليه النقاد وقدروه إثر مشاهدته، وها هو مدار حديث الأوساط الفنية بعد إختيار فيلمه لتمثيل لبنان في السباق للفوز بالترشيح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي غيرناطق بالإنكليزية.
"طبعاً أنا سعيد لأن الفيلم سيخوض منافسة دولية، هذا يعطي أملاً لكل المخرجين بأن هناك إمكانية لقطع المسافة الطويلة إلى الأوسكار في وقت قصير لا بل والتأثير فيه إيجاباً" هكذا علق المخرج جيمي كيروز على إختيار فيلمه "مفاتيح محطمة"، لتمثيل لبنان في هذا المهرجان الدولي الأول، مشيراً إلى أنه صور الشريط حباً بالسينما كأداة تعبير مثالية، مبدياً شكره وتقديره للمؤلف الموسيقي اللبناني العالمي غبريال يارد "العربي الوحيد الذي يحمل أوسكاراً – عن موسيقى فيلم "المريض الإنكليزي" على قبوله تأليف موسيقى تصويرية للفيلم الذي يعتمد على الموسيقى بشكل أساسي.
ويتذكر جيمي السنوات الست التي عاشها في نيويورك دارساً ومصوراً في وقت يتحضر فيه اليوم لمغادرة بيروت مع زوجته ومولوده الأول للإقامة والعمل في لندن لأن خطوط التواصل مع العالم هناك أيسر هذه الأيام، متطلعاً إلى فيلمه التالي الذي سيكون موضوعه الفساد "أعرف أن الموضوع متشعب جداً ويحتاج إلى جهد كبير لكن عندي فكرة قادرة على جمع المتناقضات والتعبير عنها معاً".
وعندما لفتناه إلى أن ملامحه كمخرج أقرب ما تكون إلى المخرج اللبناني الراحل مارون بغدادي، قال "هذا يشرفني، لأن مارون رسم طريقاً للسينما اللبنانية بإتجاه العالمية، ونحن ما علينا سوى التطلع إلى البعيد ثم بلوغه".
يشاهد المخرج كيروز أفلاماً لكيار من العالم، لكنه يكن إحتراماً للتجارب الإيطالية المتعددة خصوصاً تورناتوري "سينما باراديزو"، وعن أهدافه في مجال الفن السابع أعلن نيته اللحاق بالسينما إلى أي مكان تأخذه إليه، من دون أن يعترف بحدود أو سقوف، لافتاً إلى أنه يتعرف على السينما العربية بشكل أفضل منذ وقت قصير، داعياً زملاءه لأن يكونوا على أهبة الإستعداد لتقديم قضايانا وثقافتنا إلى العالم من خلال منبر السينما.
وهنا فيديو مقابلته مع الميادين نت الكاملة.