المطرب المغربي محمود الإدريسي ضحية كورونا
الوسط الغنائي المغربي يخسر أحد رموزه الفنان محمود الإدريسي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة عن 72 عاماً في غرفة العناية الفائقة بأحد مستشفيات الدار البيضاء.
كانت وفاة الفنان المغربي محمود الإدريسي صادمة لجمهوره وزملائه في الوسط الفني المغاربي. الإدريسي الذي عرف بأغنياته الذائعة التي رددتها عدة أجيال لأنها تحمل إرثاً نغمياً موروثاً تألفه الأذن سريعاً.
خصوصاً وأن هناك أياماً معدودة فقط كانت بين ثبوت إصابته بكورونا وانتكاسة صحته ثم وفاته في غرفة العناية الفائقة بالمستشفى.
الفنان الإدريسي اختار نهجاً في الغناء أحبته الأجيال تباعاً منذ بداية الستينات وحتى وفاته عن 72 عاماً، أمضى منها أكثر من نصف قرن بقليل مطرباً وباحثاً عن أصول وجماليات النغم الشرقي، وكان ودوداً جداً يلبي طلبات الغناء من دون تردد، لأنه كان مهتماً بسعادة وفرح الناس، فأحبهم كما أحبوه.
أغان كثيرة اشتهرت له أبرزها حصراً: "عيشي يا بلادي"، "الصبر يا قلبي"، "ساعة سعيدة"، و"محال ينساك البال".