مخابرات 4 دول تتنافس على معادلة سلاح كيميائي خطير

سلاح كيميائي بمواصفات إستثنائية تتنافس على الفوز بمعادلته السرية المخابرات البريطانية، الروسية، الأوكرانية، والأميركية، في شريط بعنوان LEGACY OF LIES (إرث الأكاذيب) وتكون 4 عواصم مسرحاً لمطاردات ومواجهات بين العملاء.

  • العميل باكستر في أحد مشاهد الفيلم
    العميل باكستر في أحد مشاهد الفيلم

كوكتيل متنوع متصادم من أجهزة المخابرات العالمية (بريطانيا، روسيا، أوكرانيا، أميركا) نواكبها في الشريط الجديد LEGACY OF LIES، إخراج نص وإنتاج أدريان بول، الذي صاغ سيناريو بناه على وجود معادلة كيميائية توصل إليها عالم مغمور، وما إن عُرفت ملامحها لعميل بريطاني سابق في جهاز الـ MI6 يدعى مارتن باكستر (سكوت أدكنز) حتى باشر تحركاته للحصول على المعادلة السرية وبيعها لمرجعية مخابراتية تدفع رقماً عالياً.

أول من لاحظ حركته رئيس المخابرات البريطانية تروفر (مارتن ماغدوغل) فداهم منزله مهدداً ومتوعداً إذا لم يتعاون معه، ويمنع وصول المعادلة إلى أي جهاز عالمي.

وبفضل إتفاق جنتلمان بين الطرفين باشر باكستر تحرياته، لكن تحت أنظار عملاء للمخابرات الأوكرانية والأميركية والروسية، حيث لوحظ عدم الإهتمام بإظهار الدور الأميركي، وبعض ما أضيء عليه كان لا مبالياً وبالتالي كان إستبعاد الإهتمام بالـ سي آي إي لافتاً لا بل مقصوداً.

وذهب النص في إتجاه المطاردات في العاصمة الأوكرانية كييف، لمنع البريطاني لاعب الكاراتيه باكستر من الحصول على المعادلة التي أخفتها ساشا إبنة العالم بعد مقتله في حادث غامض، في خزانة صغيرة بأحد المصارف مع رقم سري، وصودف أن الفتاة إنسجمت مع باكستر فتعاونا معاً لمنع وصول المعادلة لأي جهة ودراسة كيفية الإستفادة منها.

وكالعادة في الموضوعات ذات الصفة المخابراتية يتم التهديد بالأبناء لإخضاع عميل، وهو ما يحصل مع باكستر الذي تعيش معه إبنته الشابة ليزا (أونور كنافساي) بعد وفاة والدتها في حادث، يتم إختطافها من المخابرات الأوكرانية وتكون التسوية من خلالها حيث يقبل تروفر عرض ساشا بتسليمه المعادلة شرط تحرير ليزا من الأوكرانيين والعفو عن كل ممارسات باكستر.

بقي السلاح الكيميائي الجديد وإسمه: نوفيتشوك، في إطار بريطاني، وظهر سكوت أدكنز كأنه بوند صغير ينجز مهمة في خدمة ملكة بريطانيا للإحتفاظ بمثل هذا السلاح الجديد.