هل تصبح كيم كاردشيان السيدة الأميركية الأولى؟
وجهتا نظر حكمتا مبادرة المغني والموسيقي من ذوي البشرة السمراء كاني ويست إلى ترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة منافساً للرئيس دونالد ترامب، أولى أنه مزاجي في حياته وفنه، وثانية تصور إمكانية أن تكون صديقته كيم كارديشيان السيدة الأميركية الأولى.
الموضوع ليس مزحة ولا زلة لسان ولا حتى مادة للإستغلال الدعائي وإحداث فرقعة فارغة. المغني والموسيقي والمنتج كاني ويست أعلن بوضوح "يجب علينا الآن أن نحقق وعد أميركا من خلال الثقة بالله، وتوحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا.. أنا أترشح لرئاسة الولايات المتحدة". وكتب هاشتاغ vision 2020 (رؤية 2020).
العقبة الأولى التي ظهرت لـ ويست تمثلت في صديقته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان التي ربما أصبحت سيدة أميركا الأولى، وهي معروفة في الأوساط الفنية بكثرة إستعراضها لمفاتنها بمناسبة ومن دون مناسبة، ورد هو على ذلك بالقول: "ركزوا معي أنا المعني وسترتاحون كثيراً لو عملتم بجد لوصولي إلى البيت الأبيض".
أول دعم حصل عليه كاني جاء من صديقه سيد الألكترونيات إيلون ميسك الذي قال وفق موقع TMZ "لديك دعمي الكامل".
وكان آخر ما أطلقه: ويست، كليب بعنوان: wash us in the blood مع فنان الراب ترافيس سكوت، وهو يقول سأكون أصغر رئيس أميركي فعمري 43 سنة فقط.