"أحمد شوقي" إستقال من مهرجان القاهرة ليلتحق بآخر ؟؟

حالة من الإستغراب سادت الأوساط النقدية سببها إستقالة الناقد أحمد شوقي من مهام المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد أيام من قرار تعيينه رسمياً، وقد أفادنا مصدر موثوق أن شوقي وقّع عقداً لتولي المهام نفسها في مهرجان البحر الأحمرالسينمائي – جدة.

 

  • "أحمد شوقي" إستقال من مهرجان القاهرة ليلتحق بآخر ؟؟
    الناقد المصري "أحمد شوقي"

جاء موضوع موقفه السلبي السابق من جمهور الأهلي الذين سقطوا ضحايا فوضى ملاعب كرة القدم، شمّاعة إرتكز عليها الناقد الشاب والمعيّن حديثاً مديراً فنياً لمهرجان القاهرة السينمائي أحمد شوقي، للإنسحاب من تكليف وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم له بأن يحل مكان الناقد المخضرم الراحل يوسف شريف رزق الله في تولي مسؤولية المدير الفني للمهرجان، بينما تم التمديد سنة ثالثة لرئيس المهرجان الديناميكي محمد حفظي في الإشراف على هذه التظاهرة العالمية. وما إن أطلت ملامح الحملة على شوقي المعروف بأنه زملكاوي، لما كان أعلنه قبل سنوات ضد جمهور الأهلي وممارساته السلبية في الملاعب التي تسببت في الكارثة المعروفة بضحايا الألتراس، حتى أصدر إعتذاراً عن مواقفه السابقة، ولم ينتظر كثيراً حتى تقدم من إدارة المهرجان بإستقالته من المهمة التي مارسها العام المنصرم بالنيابة، وكلّف بها رسمياً هذا العام.

اللجنة العليا لمهرجان القاهرة إلتأمت ووافقت على الإستقالة مثمنة الدور الإيجابي الذي قام به شوقي في موقعه، لكن لم يتم تعيين مدير فني بديل حتى الآن لمباشرة التحضيرات للدورة 42 التي أعلن محمد حفظي أنها ستقام في موعدها مع مراعاة كافة الشروط الصحية المطلوبة منعا لتفشّي أي عدوى بوباء كورونا بين الوافدين والجمهور على حد سواء، مع وجود خطط بديلة تتلاءم مع أي طارئ سلبي، كل هذا ولم تصدر توضيحات أكثر حول إنسحاب شوقي من مهرجان قدّره، وعرفنا ميدانياً في الدورة الماضية التي كانت ناجحة جداً مدى الإنسجام الذي كان سائداً بينه وبين رئيس المهرجان محمد حفظي. وقد أفادنا مصدر إعلامي أن مهرجاناً عربياً وليداً حديثاً تواصل مع شوقي وحصل الإتفاق على أن يقوم بالمهام إياها التي أنيطت به في القاهرة، ضمن فريق عمل المهرجان الجديد وهو : مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي كان مفترضاً إفتتاحه في جدة بداية آذار/ مارس الماضي، لكن جائحة كورونا أجلت الدورة الأولى إلى الموعد نفسه عام 2021.

هذه الصورة ننقلها كما هي ميدانياً وكل الرغبة أن تستفيد منابر السينما العربية من التجارب الخاصة والجماعية، والفترة القريبة المقبلة ستترجم هذه الأجواء رسمياً.