"بافتا 2020" الجائزة الأولى لـ "1917"

الشريط الإنكليزي "1917" لـ "سام مانديس" المنافس القوي في السباق إلى الأوسكار 92 بـ 11 ترشيحاً، نال الجائزة الأولى من مهرجان "بافتا" البريطاني كأفضل فيلم عن العام الماضي 2019، مع جائزتي أفضل مخرج وأفضل مؤثرات بصرية، بما يعني خطراً كبيراً على منافسيه في الأوسكار(جوكر، الإيرلندي، وحدث ذات مرة في هوليوود) الذي تعلن جوائزه ليل التاسع من شباط/فبراير الجاري، صباح العاشر منه بتوقيت بيروت.

  • "بافتا 2020" الجائزة الأولى لـ "1917"
    شعار بافتا

فيلم "مانديس" له أساس إنساني متين يتناول عريفين في الجيش البريطاني يكلفان في الحرب العالمية الأولى نقل رسالة إلى أحد قادة الجبهات الرئيسية لإلغاء هجوم كان يعد له، ونال الفيلم الكوري الجنوبي "parasite" جائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، وجائزة أفضل سيناريو أصلي، وهو أيضاً من المتنافسين على أكثر من أوسكار بعدما حصد الجوائز العديدة من مهرجانات ولقاءات.وكان لفيلم "Klaus" فوز مميز بجائزة أفضل شريط كرتوني.

وفي مجال التمثيل تعزز الدور الذي لعبه "جواكين فينيكس" في "جوكر" بجائزة إضافية تجعل من أوسكار التمثيل أمراً مفروغاً منه وهو يستحقه بجدارة. كذلك هي الحال مع "رينيه زيلويغر"التي جسدت في "judy" شخصية النجمة التي إنتحرت باكراً (في عُمر الـ 48عاماً) "جودي غارلاند"، وكانت في أوج أدائها وفازت عنه بجائزة جديدة وربما كانت مؤشراً إيجابياً على قرار الأوسكار خلال أيام فقط. وتعززت جوائز الغولدن غلوب أيضاً مع تأكيد جائزتي التمثيل للدور الثاني عبر منحهما إلى "براد بيت" عن حضوره المؤثر في "حدث ذات مرة في هوليوود" لـ "كوينتن تارانتينو"، و"لورا ديرن" عن الشخصية المركبة التي أدتها في "قصة زواج".

الجائزة البريطانية المهمة مؤشر جديد على الذين سيتوجون بجوائز الأوسكار.