مسلسل العمليات الإرهابية ليس جديداً على السعودية... هجمات كثيرة استهدفت المملكة فما أبرزها؟... وما أبرز الخلايا التي طاردتها الأجهزة الأمنية السعودية ومازالت تطاردها؟ التفاصيل في هذا التقرير.
الكاتب: زهراء الديراني
المصدر: الميادين
6 كانون الثاني 2015
الموجة الأعنف من الإرهاب شهدتها السعودية بين عامي 2006 و 2006
يعود تاريخ الهجمات
الارهابية في السعودية إلى عام 1995... لكن الموجة الاعنف شهدتها المملكة بين عامي
2003 و 2006، حيث استهدف تنظيم القاعدة مقار أمنية ومنشآت حكومية، وأماكن سكنية
خاصة بالأجانب، أوقعت العديد من القتلى.
وبحسب التقارير يبلغ عدد
الهجمات في السعودية حتى عام 2011 نحو 98 عملية إرهابية راح ضحيتها أكثر من تسعين
مدنياً و65 عسكرياً.
في رمضان عام 2003 تمّ
تفجير مجمع "المحيا" السكني ما أوقع اثني عشر قتيلاً.
بعدها بعام استهدف
انتحاريون مبنى الإدارة العامة للمرور في الرياض بسيارة مفخخة، فقتل أربعة من رجال
الأمن ومدني.
عام 2004 اقتحم مسلحون
موقعاً صناعياً في مدينة ينبع، وقتلوا خمسة أجانب، ورجل أمن سعودياً. وفي العام
نفسه احتجزت مجموعة مسلحة 45 رهينة في مجمع "الواحة" السكني في مدينة
الخبر، وقتلت العشرات.
كذلك شهد عام 2004 عمليتين
ارهابيتين متزامنتين، حيث استهدفت الأولى مقر وزارة الداخلية في الرياض،
فيما استهدفت الثانية مقر مركز تدريب قوات الطوارئ الخاصة في الرياض. هذا
وتعرضت القنصلية الأميركية في جدة لهجوم مسلح عام 2006.
عام 2009 شهد محاولة
اغتيال فاشلة للأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية السعودية، نفذها عبد الله
طالع العسيري.
عام 2012 قتل إثنان
من حرس الحدود، في كمين لدوريتهم بمحافظة شرورة، جنوب المملكة. كذلك تعرضت
دورية في منطقة نجران، لكمين مسلح، نتج عنه مقتل جنديين.
عام 2014 حاول ستة
انتحاريين التسلل داخل الأراضي السعودية من اليمن، ثم فجروا أنفسهم بدورية أمنية،
ما أدى إلى مقتل أربعة عسكريين.
أما أبرز الخلايا
الارهابية التي طاردتها الممكلة فهي خلية "ينبع" وخلية "التنظيم
السري" (مشروع الجيل)، و"خلايا سبعة" و"واحد وأربعون" و"تسعة
وأربعون" وخلية "وليد الردادي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية