شادي المولوي عرّاب الانتحاريين

تتحدث صحيفة الأخبار اللبنانية عن عرّاب الانتحاريين شادي المولوي الذي يختبىء في مخيم عين الحلوة لتوريطه عبر إدارة غرفة عمليات لتجنييد انتحاريين بالتنسيق مع أمير جبهة النصرة أبو مالك التلي. وتشير الصحيفة إلى أن المولوي وشريكه أسامة منصور يلعبان صلة الوصل بين أمير "النصرة" في القلمون والانتحاريين لتنفيذ عمليات أمنية في مناطقة معينة.

المولوي يدير غرفة عمليات في مخيم عين الحلوة للتنسيق مع أمير جبهة النصرة في القلمون
تحت عنوان "شادي المولوي عراب الانتحاريين" قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن "شادي المولوي لم يتب". أشارت إلى أن "الشفاعة" التي أخرجته من السجن عام 2012 زادته إصراراً على توسيع نشاطه الإرهابي"، لافتة إلى أنه "يلعب من مخيم عين الحلوة دور المنسّق بين أمير "جبهة النصرة" أبو مالك التلّي وانتحاريين لبنانيين"

وقالت الصحيفة إن "شادي المولوي بعد خروجه من السجن، عاد ليلعب دوراً بارزاً في تجنيد شبان في طرابلس، خصوصاً لحساب "جبهة النصرة"، إلى أن قضى الجيش على حالته قبل شهرين".

وذكرت "الأخبار" أنه "اليوم، تُجمع المعلومات الأمنية على أن المولوي يريد توريط مخيم عين الحلوة، من حيث يدير ما يشبه غرفة العمليات، لتنسيق تجنيد انتحاريين بهدف تنفيذ عمليات أمنية في مناطق معينة، وذلك تنفيذاً لمخطط "جبهة النصرة".

وتستند الصحيفة إلى معلومات أمنية تشير إلى أن "المولوي وشريكه أسامة منصور المختبئين في المخيم يلعبان دوراً رئيسياً في استقطاب هؤلاء الشباب وتوجيههم". ولفتت إلى أن "المعلومات كشفت عن أن المولوي يلعب دور صلة الوصل بين أمير "جبهة النصرة" في القلمون أبو مالك التلّي والانتحاريين". 

اخترنا لك