الدفاع الأميركية: 200 جندي أميركي إلى سوريا لتدريب مقاتلي المعارضة

وزارة الدفاع الأميركية تقول إن مئتي جندي أميركي سيتوجهون خلال الأيام المقبلة إلى سوريا لتدريب المعارضة السورية المسلحة. والمتحدث باسم البنتاغون يشير إلى أن هذه الدفعة ستستطلع الوضع والتحضير لارسال المزيد. وكان مسؤولون أميركيون قالوا إنه إذا استمر الزخم الحالي فإن التدريب سيبدأ في الربيع حيث تعتزم الولايات المتحدة تدريب خمسة ألاف مقاتل سوري سنوياً لمدة ثلاثة اعوام لقتال مسلحي "داعش".

  • الدفاع الأميركية: 200 جندي أميركي إلى سوريا لتدريب مقاتلي المعارضة
    الولايات المتحدة تعتزم تدريب خمسة ألاف مقاتل سوري لمدة 3 سنوات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن توجه أول مجموعة تضم نحو مئة جندي أميركي إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، لإقامة مواقع تدريب لمقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون "داعش"، بأمر من وزير الدفاع تشاك هاغل.

وقال الجيش الأميريكي إنه "يعتزم إرسال أكثر من 400 جندي لمهمة التدريب وعدة مئات من قوات الدعم لما يصل إلى نحو ألف فرد أو أكثر.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن"معظم الجنود هم  من قوات العمليات الخاصة ومن المقرر أن يصلوا إلى دول خارج سوريا". وأشار إلى أنهم "سيقومون بإلقاء نظرة على الوضع هناك والتحضير لإرسال المزيد". لكن كيربي لم يحدد هذه الدول، مضيفاً أن "دفعة أخرى تضم عدة مئات من المدربين العسكريين ستصل خلال الأسابيع التالية".

وأضاف كيربي إن "الميجر الجنرال مايكل ناجاتا قائد القوات الخاصة الذي اختير لتولي مهمة التدريب عقد اجتماعات "مثمرة للغاية" مع زعماء المعارضة السورية"، لافتاً إلى أن "المشاورات لم تؤد إلى الاتفاق مع أشخاص معينين بعد".

وقال مسؤولون أميركيون إنه "إذا استمر الزخم الحالي فإن التدريب يمكن أن يبدأ في الربيع مع عودة أول متدربين إلى سوريا في نهاية العام"، ولفتوا إلى أن "المسؤولين يعتزمون تدريب خمسة آلاف مقاتل سوري سنوياً لمدة ثلاثة أعوام".

وكانت تركيا وقطر والسعودية عرضت توفير أماكن يمكن للقوات الأميركية أن تدرب فيها أعضاء المعارضة السورية لمقاتلة "داعش".

وكان كيربي قال في وقت سابق إن القوات الكردية تسيطر الآن على نحو 70 في المئة من كوباني التي كان ينظر إليها قبل بضعة أشهر على أنها شارفت على الإنهيار مع سيطرة "داعش" على معظمها.

وتركز الولايات المتحدة في قتالها ضد "داعش" على العراق بشكل أساسي، باستثناء عدد كبير من الضربات الجوية لدعم المقاتلين الأكراد الذين يحاولون منع السيطرة على بلدة كوباني السورية، قرب الحدود التركية.

السجن أربع سنوات على أميركية حاولت القتال مع خطيبها بتنظيم داعش

  • الدفاع الأميركية: 200 جندي أميركي إلى سوريا لتدريب مقاتلي المعارضة
    تدربت كونلي على القتال وانضمت إلى مجموعة مستكشفي الجيش للتدرب على تكتيك القوات المسلحة
وفي سياق منفصل، حكمت محكمة أميركية بالسجن على الشابة الأميركية شانون كونلي التي تبلغ من العر 19 عاماً في كولورادو، بالسجن لمدة أربع سنوات، بتهمة تقديم دعم وموارد لمقاتلي "داعش"، وغيره من المجموعات المتطرفة.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" رصد كونلي بينما كانت تحاول الالتحاق بخطيبها للقتال معه في تنظيم "داعش" في سوريا.

واعترفت كونلي أنها كانت ترغب في المشاركة بالقتال إلى جانب "جهاديين" بعد أن تعرفت على رجل عبر الانترنت إدعى أنه عنصر ناشط في "داعش" في سوريا.

وعملت كونلي مع خطيبها لترتيب سفرها إلى سوريا من أجل الانضمام إليه هناك. وقبل المغادرة، تدربت كونلي على القتال، حتى أنها انضمت إلى مجموعة مستكشفي الجيش للتدرب على تكتيك القوات المسلحة، والأسلحة النارية. كما تلقت تدريباً في الاسعافات الأولية.

وكان الـ "اف بي آي" حاول مرات عدة اقناعها بالعدول عن مشروعها، إلا أنها رفضت الاصغاء، وأوقفت بينما كانت على وشك الصعود إلى متن طائرة مغادرة إلى تركيا في مطار دينفر في الثامن من نيسان/ ابريل الماضي.

وخلال مداهمة منزلها وجد فيه كتباً ومقالات حول مجموعات ارهابية.

وقال مكتب التحقيقات إنه "لو نجحت في خطتها للذهاب إلى سوريا لكانت على الأرجح ستتعرض للعنف أو القتل، أو سترسل مجدداً إلى الولايات المتحدة لارتكاب جرائم أخرى".

وبعد انقضاء عقوبة السجن، وإطلاق سراحها، ستكون كونلي طيلة ثلاث سنوات تحت المراقبة، بالاضافة إلى تأدية مئة ساعة من الخدمة العامة.

اخترنا لك