"حزم" تنضم إلى "الجبهة الشامية" بعد تعرضها لهجوم من "النصرة"
دفعت هجمات جبهة النصرة على مواقع حركة حزم إلى احتضان تكتل إسلامي في ريف حلب شمال سوريا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي اشار الى انضمام حركة حزم المدعومة من الغرب الى الجبهة الشامية التي تشكلت في نهاية كانون الأول ديسمبر الماضي وتضم أكبر الفصائل الإسلامية.
انضمام حزم الى الجبهة الشامية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان جاء نتيجة تعرضها لضغوط وتهديد بمنع عنها المساعدات العسكرية الاميركية خاصة صواريخ تاو المضادة للدروع. فتشكيل الجبهة الشامية كان محاولة للوحدة بين الفصائل التي تتقاتل كثيرا فيما بينها إضافة الى قتالها ضد الجيش السوري والجماعات الإسلامية المتشددة. أمر قد يبعده ويقوضها ضد هدفها الاساسي. سيطرة جبهة النصرة واستيلائها على مواقع لحزم غرب حلب كانت السبب الرئيسي لاندلاع الاشتباكات بين الطرفين. اشتباكات تركزت على طريق بنش ادلب شمال غربي البلاد، حيث اصيب عدد من المسلحين ومقتل القيادي في احرار الشام ابو اسيد الجزراوي. اندماجات المجموعات المسلحة في جبهات حلب تتوالى مع تقدم الجيش البسوري شمالا وجنوبا .. كتائب مسلحة أعلنت إندماجها تحت مسمى الفوج الاول مشاة وانضمامها الى لواء السلطان مراد ..وفي ريف حلب الجنوبي أعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجبهة الشامية وجبهة النصرة هذه المرة ..في محاولة لصد هجوم الجيش السوري في المنطقة .