بات صوت المدافع أكثر ما ألف سماعه من صمد من سكان القرى والبلدات المحيطة بمدينة تكريت في الأيام العشرة الماضية.

جميع مداخل المدينة الواقعة في محافظة صلاح الدين باتت تحت سيطرة الجيش وقوات الحشد الشعبي، ولم يبق أمامهم سوى الدخول إلى المدينة لاستعادتها وتحريرها من داعش.

بغطاء من سلاح الجو، نجحت القوات العراقية مدعومة بوحدات الحشد الشعبي باستعادة السيطرة على بلدة العلم شرق المدينة اضافة إلى منطقة البو عجيل.

البلدتان الواقعتان إلى الشمال والجنوب من تكريت على امتداد وادي نهر دجلة أضحتا بيد القوات العراقية التي باتت مستعدة لمداهمة المدينة بمعنويات مرتفعة.

وبانتظار ساعة الصفر لاقتحام تكريت، كانت محافظة الانبارعلى موعد مع معارك عنيفة شاركت فيها القوات الحكومية ومقاتلو الحشد الشعبي ومسلحو العشائر ضد تنظيم داعش.

مجلس المحافظة اعلن عن اقتراب الانتهاء من عملية تحرير قضاء الكرمة شرقي الفلوجة، فيما فقد التنظيم سيطرته على غالبية المواقع فيها وخسر العشرات من مقاتليه بين قتيل وجريح.

وإلى شمال العراق، حيث لم يختلف مشهد المعارك المحتدمة والحشود العسكرية.

قوات البيشمركة تواصل عمليتها العسكرية الواسعة في محافظة كركوك في محاولة منها لإبعاد تنظيم داعش عن المحافظ، وهي تمكنت من تحرير وحدة إدارية وقرى في منطقتي ملا عبد الله وتل ورد، كما صدت هجوما للتنظيم استخدم فيه اربع سيارات مفخخة جنوب المحافظة، ليكتمل بذلك مشهد المعركة الواسعة ضد داعش من صلاح الدين مرورا بالانبار وصولا الى كركوك.