مراسل الميادين يفيد بأن القوات الأمنية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي أحبطت هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة شمال شرق صلاح الدين، كما قتلت المسؤول النفطي لداعش أبو اسحاق الحجازي وهو سعودي الجنسية، كما دمر الجيش المقر الرئيس لداعش في تكريت. من جهته المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي يؤكد في اتصال مع الميادين أن القرار حسم لتحرير تكريت بالكامل.
16 آذار 2015
الانتحاريون حاولوا تفجير الجسور لعزل المناطق عن بعضها/ تقرير علي مرتضى
أفاد مراسل
الميادين بأن القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي، أحبطت هجوماً انتحارياً بواسطة
سيارة مفخخة، استهدف النقاط الأمنية المرابطة في محيط منطقة المطيبيجة شمال شرق صلاح
الدين.
وكانت القوات
الأمنية تمكنت من قتل المسؤول النفطي لتنظيم داعش أبو إسحاق الحجازي، وهو سعودي الجنسية
مع إثنين من معاونيه قرب منطقة الفتحة شمال شرق صلاح الدين.
ويواصل الجيش
العراقي مدعوماً بالحشد الشعبي تقدمه في تكريت، وهو يتحرك من ثلاثة محاور بعد استعادة
السيطرة على العجيل.
وكشفت مصادر عسكرية
عراقية للميادين أن طائرات الجيش العراقي أحبطت محاولة تسلل وتفجير مفخخات على أطراف
تكريت الغربية، ودمرت المقر الرئيسي لداعش داخل تكريت.
كما دمرت طائرات
القوة الجوية العراقية بالتنسيق مع الحشد الشعبي سبع آليات لداعش داخل مدينة تكريت،
إضافة إلى تنفيذ حصار جوي مطبق، فيما سجل هروب عدد من قيادات داعش من المدينة عبر النهر،
وباتجاه منطقة الجزيرة المفتوحة على الأنبار.
كذلك جرى التشويش
على كامل شبكات الاتصالات لعناصر وقيادات داعش، ما أدى إلى انهيار سريع في الخطوط الدفاعية
للتنظيم.
وخلال العملية
العسكرية لتحرير مناطق من محافظة صلاح الدين واجه الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي
انتحاريي داعش الذين هدفوا إلى تقطيع أوصال المنطقة منعاً لتقدم القوات.
وفي اتصال هاتفي
مع الميادين أكد كريم النوري المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أن "القرار قد حسم
بتحرير تكريت بالكامل". وأضاف أن "طيران الجيش العراقي أدى دوراً كبيراً في تفجير السيارات
المفخخة التي كان داعش يجهزها للقيام بعمليات إرهابية. وأعلن أن وجهة المعركة ستكون
إلى الأنبار".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية