أبناء غزة يقهرون حصارهم بالابتكارات

لم تستطع غزة أن تكسر حصار الاحتلال فحاصر أحد أبنائها تأثيره وجرده من محتواه حيث تمكن شاب في مقتبل العمر من استخراج البنزين، ولا يزال ينتظر أن يعمم ما توصل إليه كي يسدّ ما تعانيه غزة من نقص في الوقود.

بنزين ابراهيم سعد صديق للبيئة لأنه خال من الرصاص
تتلهف غزة على قطرة منه في سجنها الكبير... وبقليل من المال كما يقول يمكنه أن يعمم ما توصل إليه للتخفيف من وطأة حصار تعاني منه غزة الأمرين.

تضيق غرفة إبراهيم سعد حجماً، لكنها تتسع فكراً لكل ما يدور في خلده من ابتكارات. لتر واحد من البنزين أنتجه بتركيبة كيميائية خاصة. وها هو يضع قدمه بثبات وثقة على أول طريق المبتكرين.  

يتحدث إبراهيم سعد عن ابتكاره فيقول إن البنزين الذي ابتكره هو نتيجة تفاعلات كيميائية من الكربون والهيدروجين بمعادلة كيميائية خاصة، وبحسب درجة غليانه يحصل على بنزين نقي. وأضاف أن الكمية التي ينتجها ضئيلة جداً وهو بحاجة لتمويل مشروعه لتغطية عجز  غزة نتيجة ما تعانيه من حصار.

جامعتا الأزهر والإسلامية تبنتا ابراهيم عن طريق فتح المختبرات العلمية المهنية، ومتابعة الدراسة في ميدان العلوم، والأمل في دعم مادي. 

والد ابراهيم تحدث عن اكتشافات ابنه ابراهيم فعدد منها انتاج السكر من الخشب، غاز الأوزون وغاز الهيدروجين، مضيفاً أن ابنه "بحاجة إلى الدعم".   

بنزين ابراهيم صديق للبيئة، فهو خال من الرصاص، و قد يشكل أحد الحلول لحصار ليس له على عقول المبدعين من أهل غزة سلطان... 

اخترنا لك