المفاوضات النووية: لقاء ثان بين كيري وظريف وتصعيد جمهوري جديد ضد أوباما
لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قد تصوت على مشروع قانون بلزم الرئيس أوباما تقديم أي اتفاق نهائي مع ايران للكونغرس للحصول على موافقة عليه. تقدم واضح في مفاوضات لوزان حول البرنامج النووي الايراني عززته مصادر دبلوماسية تأكيدها للميادين أن الجانب الأميركي يتبنى التصريح التفاؤلي لوزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف حول اقتراب حصول شيء ما.
من جهتها، وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني محادثاتها مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بروكسل بـ"البناءة"، مشيرة إلى أن "البحث دار حول الفجوات مع طهران بشأن الاتفاق النووي".
في المقابل، برز تناقض في الموقف الأميركي. أوساط دبلوماسية أبلغت الميادين أن الأميركيين يوافقون ظريف على استنتاجه وأن الأمور تسير يأسرع مما هو متوقع، فيما أثارت أوساط أخرى مسألة "الخيارات الصعبة الواجب اتخاذها من قبل ايران".
يأتي ذلك في ظل استمرار الضغط الجمهوري في الكونغرس على أوباما من أجل عدم توقيع الاتفاق. وقال السيناتور الجمهوري بوب كروكر إن "لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قد تصوت الأسبوع المقبل على مشروع قانون يلزم الرئيس باراك أوباما تقديم أي اتفاق نووي نهائي مع إيران إلى الكونغرس للحصول على موافقته".وأضاف إنه "يجب أن توافق لجنة العلاقات الخارجية على مشروع القانون قبل مناقشته في مجلس الشيوخ"، لافتاً أنه "يتعين أن يحصل المشروع على موافقة مجلس الشيوخ، وأن يرسل إلى البيت الأبيض لكي يوقعه أوباما أو ينقضه".