ماذا وراء تأهب الأسطول البحري الأميركي ؟...

مشهد الحشد الدولي حول اليمن يتعزز أكثر بوجود الأسطولين الأميركي والإيراني وصولاً إلى المساعدة الحربية الهندية للمملكة العربية السعودية المزيد من التفاصيل في التقرير التالي...

هارف: القطع البحرية الأميركية ليست لاعتراض السفن الإيرانية بل لضمان استمرار خطوط الشحن سالكة وآمنة
"عندما يتعلق الأمر بالبحر فنحن القوة الميهمنة"... على وقع هذا التصريح للرئيس الأميركي باراك أوباما ترتسم تباعاً شبه منازلة بحرية حول اليمن.

هذا التأهب البحري يتعلق تحديداً ببحر العرب وباب المندب والبحر الأحمر، في ترجمة لكلام أوباما يبلغ عدد السفن الأميركية الموجودة في خليج عدن تسع سفن، بعدما أرسلت واشنطن منذ أيام حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت"، والمدمرة المحملة بالصواريخ الموجهة "نورماندي".

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أوضحت أن القطع البحرية الأميركية ليست لاعتراض السفن الإيرانية، وإنما الغرض من وجودها هو لضمان استمرار خطوط الشحن سالكة وآمنة، علماً أن مصدراً أميركياً قال بحسب وكالة رويترز أن "هذه السفن تعطي صناع القرار الأميركيين خيارات للتحرك في حال تدهور الوضع"، على حد تعبيره، معتبراً أن "مراقبة السفن الإيرانية تعد جزءاً من مهمة القطع البحرية الأميركية المتواجدة في المنطقة".

في المقابل يضم الأسطول الـ34 الإيراني مدمرة "البورز" وحاملة مروحيات "بوشهر"، مياه خليج عدن بعد عودة الأسطول الـ33 إلى إيران عقب 77 يوماً قضاها هناك.

 قائد القوات البحرية الإيرانية اللواء البحري حبيب الله سياري يقول إن "تواجد هذه السفن في المياه الدولية بما فيها خليج عدن، إنما يهدف إلى ضمان مكافحة القرصنة، وضمان سلامة التجارة البحرية. وتفيد المعلومات أن الأسطول الـ34 سيقضي حوالي   ثلاثة أشهر في خليج عدن.

السفن الايرانية بحسب مسؤولين أميركيين لا زالت تتقدم باتجاه خليج عدن، وقد أصبحت ترى بالعين المجردة من على البوارج الأميركية.

التأهب البحري الأميركي وصل كذلك إلى الهند. فقد كان مصدر ديبلوماسي غربي كشف للميادين أن السعودية بدأت تعوّل بشكل غير علني على الهند، ولاسيما بحرياً، فتقوم السفن الحربية الهندية في المنطقة بتقديم الإحداثيات إلى الجيش السعودي، خصوصاً أن السعودية لا تملك سفناً حربية قوية، ووحداتها الحربية البحرية ضعيفة.

اخترنا لك