لبنان: مقاومة الظل.. متطوعون ساعدوا المقاومة على طرد المحتل
خلال الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان تطوع عدد من المواطنين لتقديم الدعم إلى المقاومة عبر جمع المعلومات وعمليات الرصد... في "نافذة على التحرير" يكشف بعض مقاومي الظل عن أساليب التعاون وما قاموا به في تلك الفترة.
الكاتب: عباس صباغ
20 أيار 2015
مواطنون عانوا قهر الاحتلال وأصروا على التمسك بالمقاومة
جنود مجهولون ساهموا في تحرير الجنوب اللبناني عام 2000.
ليس بعيداً من فلسطين المحتلة... في
بنت جبيل وعيناتا وغيرهما من البلدات التي احتلها العدو الإسرائيلي عام 1978، اندفع
الجنوبيون للانخراط في المقاومة بأشكال مختلفة.
وقال ابراهيم ناهي من سكان بلدة بنت جبيل إنهم كانوا يجمعون معلوماتهم في
ذهنهم ولم يكونوا يكتبونها ليزودوا بها شباب المقاومة كل أسبوعين لتدوينها.
للنساء ايضاً دور في التحرير...
أم هشام تيدروس داعمة أخرى للمقاومة، كانت تجمع معلوماتها من البيوت التي
كانت تدخلها، وتذكر أنها اعتقلت مرة.
أخطر المهام كانت على عاتق متطوعين رفدوا المقاومين بالمعلومات والإحداثيات
لتنفيذ العمليات ضد العدو وعملائه.
وفي بلدة عيناتا الملاصقة لبنت جبيل، تتكرر الحكاية... حكاية من عانى قهر الاحتلال،
وأصرّ على التمسك بالمقاومة.
زينب فرج ممرضة تعاونت مع المقاومة في المنطقة الحدودية أيضاً، فقالت إن
بعض الأشخاص كانوا ينقلون الأسلحة والطعام لرجال المقاومة في طرقات وعرة وفي
الحقول، بواسطة الدواب.
عبر الحقول كان المقاومون يخطون الأحرف الأولى للانتصار... وفي البساتين كان
المتعاونون مع المقاومة يرشدون عناصرها وبأساليب مختلفة لتنفيذ العمليات الموجعة للاحتلال
في عمق الشريط الحدودي السابق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية