تحاول مدينة عمران شمال غرب اليمن الوقوف من جديد وإرتداء ثوب الحياة. صورةٌ عن يوميات سكانها في التقرير التالي.
الكاتب: دلولة حديدان
2 حزيران 2015
قدرة شرائية منهارة وأسواق لا تعرض إلا الضروري المتاح.
هذه
عمران شمال غرب اليمن عامرة شوارعها بالحياة. المحافظة القريبة من العاصمة صنعاء ولا يفصلها عنها سوى خمسين كيلومترا
يتداول سكانها أسهم الحياة في سوق الموت والحرب. الأزمات
بالنسبة اليهم باتت ديدنا عالجوه بالتعايش معه.
قد
لا تبدو آثار للدمار هنا غير دمار أصاب الجيوب
وأتى على القدرة الشرائية لمتشبثين بالحياة تمسكا بخيار البقاء.
أسواق
المدينة خجولة في إغراء مرتاديها والمتجولون عبر شوارعها لا رغبة
لهم في الاستجابة لشئ من إغراءاتها الا ما يلبي الحاجة.
لن
تجوع عمران ما دامت محاصيلها الزراعية تملأ السلال ولن يعطش فم فيها طالما غنت رقرقات المياه في أوديتها ولبقية
المتطلبات بدائل عند أهل المدينة.
وإن
كان لابد من الركوع في عمران فيكفيها شرفا شموخ
جبل ضين على مدخلها علامة هدي عبر العصور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية