الحوار الليبي: دعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.. وفجر ليبيا يرفض مخرجات الحوار
المشاركون في الاجتماع الثالث لقادة ورؤساء الأحزاب والناشطين الليبيين يوجهون في ختام أعماله بالعاصمة الجزائرية نداءً للعودة إلى السلم والمصالحة في ليبيا من خلال تأليف حكومة وحدة وطنية. من جهتها أعلنت قوات فجر ليبيا رفضها مخرجات الحوار وتبرؤها من الأحزاب المشاركة فيه متهمة الأحزاب والتنظيمات الليبية بالنيل من الثورة والثوار.
الكاتب: محسن ساسي
5 حزيران 2015
فجر ليبيا تتهم الأحزاب والتنظيمات الليبية "بالنيل من الثورة والثوار"
خيمت تهديدات تنظيم داعش الذي احتل مدينة سرت الليبية
على الجولة الثالثة من الحوار السياسي الليبي، التي انطلقت الأربعاء الماضي في الجزائر.
وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية
الجزائري عبدالقادر مساهل شدد على أن أمن ليبيا من أمن الجزائر، ومن أمن منطقة الساحل
برمتها.
هذا التصريح يعكس مدى خشية السلطات الجزائرية من الاضطرابات
في ليبيا. فعلى الحدود الليبية أعلن الجيش الجزائري حالة استنفار، كما طغت على أشغال هده
الجولة لهجة التحذير من مغبة عدم تقديم تنازلات من قبل الأطراف الليبية، لتشكيل حكومة
وفاق وطني.
وتأتي التنازلات المشار إليها على لسان مبعوث الأمم المتحدة
إلى ليبيا برناردينو ليون، الذي أفصح عن تحول لافت بخصوص عملية فجر ليبيا قائلاً "إنها
تدافع عن المواطن الليبي وتحفظ سيادة ليبيا".
تحول آخر إزاء فجر ليبيا أعلنه رئيس حركة النهضة راشد
الغنوشي، الذي اعتبرها خط الدفاع الأول عن تونس بوجه داعش.
وفيما اختتمت أعمال الجولة الثالثة ببيان، دعا إلى تشكيل
حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
أعلن فجر ليبيا رفضه مخرجات الحوار، وتبرؤه من الأحزاب
المشاركة فيه، متهماً الأحزاب والتنظيمات الليبية "بالنيل من الثورة والثوار".
كما دعا في بيان له كلاً من مجلس شورى ثوار بنغازي، وغرفة
عمليات الثورة الليبية، وجماعة الإخوان المسلمين، إلى التبرؤ من داعش، والانضمام إلى
جبهة قتال موحدة من أجل مواجهة هذا التنظيم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية