"الجريدة" الكويتية: الجولاني يطمئن دروز الداخل الفلسطيني بالابتعاد عن دروز سوريا
زعيم الدروز في الداخل الفلسطيني المحتل يؤكد أن الدروز أجروا اتصالات مع الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة للعمل بأسرع وقت ممكن لمساعدة الدروز في سوريا. صحيفة الجريدة الكويتية تفيد بأن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني وجه رسالة إلى القيادة الدينية الدرزية في إسرائيل وعد فيها بالابتعاد عن الدروز ومناطق نفوذهم في سوريا.
الكاتب: أحمد عبدالله
14 حزيران 2015
وعود الجولاني تنطلق من العلاقات الجيدة بين النصرة وإسرائيل
ارتكاب جبهة النصرة مجزرة بحق دروز بلدة
قلب لوزة بجبل السماق في سوريا لقي تفاعلاً خاصاً لدى أبناء الطائفة الدرزية، في أراضي
الثماني وأربعين.
زعيم النصرة أبو محمد الجولاني سارع بحسب
صحيفة "الجريدة" الكويتية إلى طمأنة اسرائيل والقيادة الدينية الدرزية في
إسرائيل، بأن الجبهة ستبتعد عن الدروز ومناطق نفوذهم في سوريا.
الصحيفة نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن
وعود الجولاني تنطلق من العلاقات الجيدة بين النصرة وإسرائيل، التي تعالج جرحى الجبهة
في مستشفياتها، واستجابة لقلق هؤلاء الجرحى، من انتقام الدروز في إسرائيل منهم في أعقاب
مجزرة إدلب.
بموازة هذه العلاقة الجيدة بين جبهة النصرة
والسلطات الاسرائيلية، أكدت صحيفة هآرتس أن اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة، زيادة
المساعدة إلى الدروز في سوريا ، وذلك خلال زيارة رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأميركي
مارتين ديمبسي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأسبوع الماضي.
مسؤولون إسرائيليون طالبوا بحسب الصحيفة ديمبسي بتقديم مساعدات لسكان جبل الدروز، عن طريق
الأردن، لكن ديمبسي لم يتعهد بشيء بهذا الخصوص، رغم التقديرات بإمكانية بحث الموضوع
بصورة إيجابية في واشنطن.
أما على الأرض، فقد تظاهر العشرات من الدروز
في أراضي الثماني والأربعين في قريتي الرامية وعسفيا شمال فلسطين المحتلة، مطالبين
السلطات الإسرائيلية بالتدخل في القتال الدائر في سوريا، لإنقاذ أبناء الطائفة الدرزية.
وفي رسالة وجهها المجلس الصهيوني الدرزي
إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الأمن موشيه يعالون، قال رئيس المجلس إن "دروز سوريا يواجهون خطر الإبادة"، مضيفاً
إنه "لا يجوز التغاضي عن هذه المسألة"، فيما أطلقت حملة لجمع التبرعات، وسط
تحذيرات بأن الدروز في اسرائيل لن يبقوا مكتوفي الأيدي في حال استمرار الاعتداءات على
الدروز في سوريا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية