- الدبلوماسيون الأميركيون سيصبحون أحراراً في تنقلاتهم في كوبا
رفع العلم الكوبي في وزارة الخارجية
الأميركية مع إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد قطيعة استمرت نحو نصف قرن.
وتمّ رفع العلم في بهو وزارة الخارجية جنباً إلى جنب مع أعلام البلدان الأخرى، التي
لها علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة للمرة الأولى، منذ قطع البلدان العلاقات
بينهما عام 1961.
وفي هافانا سيتحول المبنى الذي
يضم الممثلية الدبلوماسية الأميركية إلى سفارة.بعد أكثر من نصف قرن من القطيعة،
تكرس الولايات المتحدة وكوبا عودة علاقاتهما الدبلوماسية رسمياً، مع إعادة فتح سفارتيهما
في واشنطن وهافانا.
للمرة الأولى منذ 1961، سيرتفع
العلم الكوبي في سماء الولايات المتحدة الأميركية، خلال حفل يشارك فيه وزير الخارجية
الكوبي برونو رودريغيز في أول زيارة رسمية لوزير خارجية كوبي إلى واشنطن، منذ العام
1959.
في هافانا سيتحول المبنى الذي
يضم الممثلية الدبلوماسية الأميركية إلى سفارة، لكن بدون حفل رسمي، في انتظار زيارة
متوقعة لجون كيري.
الرئيس الكوبي راوول كاسترو
يعتبر أن اعادة فتح السفارتين هي بمثابة "ختام المرحلة الاولى" من عملية
تطبيع العلاقات، حيث لا تزال هناك مسألة عالقة حول الحصار التجاري الأميركي على الجزيرة،
والذي يعود إلى العام 1961، ويعود للكونغرس الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون،
اتخاذ قرار رفعه.
خطوة فتح السفارات تشرع الأبواب
أمام البحث في قضايا التعاون الثنائي، والتي تشمل الطيران المدني والبيئة، ومكافحة
تهريب المخدرات، ودخول الشركات الأميركية إلى السوق الكوبية.
اقتصادياً، فإن التقارب الدبلوماسي
سيحفز الثقة تجاه الشركات الأميركية التي لن يكون لديها الانطباع بأنها "في أرض
مجهولة"، بدون حماية قانونية.
وفي المقابل خففت القيود عن
السفر إلى كوبا، مع أن السياح الأميركيين لا يمكنهم السفر إلى الجزيرة بصفة فردية.
في المقابل، سيصبح الدبلوماسيون
الأميركيون احرارا في تنقلاتهم، وسيكون بامكانهم التقاء من يشاؤون في المجتمع الكوبي،
بدون إذن من الحكومة، والأمر سيان بالنسبة للكوبيين في الولايات المتحدة...
انجاز آخر سيضاف في وقت قصير
لإدارة الرئيس باراك أوباما، كان سبق الاتفاق النووي مع ايران بفترة، وفي الحالتين
تبقى للكونغرس القدرة على عرقلة هذا التقارب...