تتعرض مدينتا نبل والزهراء في حلب في الايام الاخيرة لقصف عنيف من قبل الجماعات المسلحة ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. يأتي ذلك فيما فجر الجيش السوري نفقا كان بداخله عددٌ من المسلحين قرب دار الايتام في حي جمعية الزهراء بحلب.
الكاتب: سومامة الأشقر
27 تموز 2015
القصف هو الاشد الذي تتعرض له بلدتي نبل والزهراء منذ بداية الازمة
هذا الطفل تروي عيونه ما يعيشه يوميا.. وهذا الشاب
كاد يفقد ساقه جراء سقوط صاروخ على منزله.. هكذا تمضي الحياة في بلدتي نبل والزهراء..
المعارك لا تتوقف على المحاور.. والقصف يكاد يكون يوميا على قلب الاحياء والمواطنين
العزل.
الدخان الابيض هنا لا يعني قدوم الفرج.. بل دمار
وموت جديد في نبل والزهراء.. هذا المحل صار خرابا.. وهذا البيت والكثير من امثاله سويت
بالارض. ورغم ذلك تسقي هذه السيدة زهور الامل رغم المأساة.
القصف هو الاشد الذي تتعرض له بلدتي نبل والزهراء
منذ بداية الازمة ويربطه البعض بعدم قدرة المسلحين على تحقيق اي انجاز او تقدم في محاور
القتال ما دفعهم لصب غضبهم بحمم على السكان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية